بازگشت

الفضل بن شاذان


بن الخليل، أبومحمد الأزدي النيشابوري، كان أبوه من أصحاب يونس، و روي عن أبي جعفر الثاني أيضا عليهماالسلام، و كان ثقة، أحد أصحابنا الفقهاء و المتكلمين، و له جلالة في هذه الطائفة، و هو في قدره أشهر من أن نصفه، و ذكر الكنجي: أنه صنف مائة و ثمانين كتابا؛ وقع الينا منها كتاب النقض علي الاسكافي؛ في تقوية الجسم، كتاب... [1] .

و قال الشيخ الطوسي في الفهرست:

«الفضل بن شاذان فقيه متكلم، جليل القدر، له كتب و مصنفات منها كتاب الفرائض الكبير و...» [2] .

و عده في رجاله، تارة في أصحاب الهادي [3] و اخري في أصحاب العسكري عليهماالسلام [4] .

قلت: و قد ورد فيه ذموم من مولانا العسكري عليه السلام، كما ذكره الكشي [5] ، الا أن كل ذلك غير ثابت [6] ، بل ترحم عليه الامام (ع)، و صحح كتابه الذي كان مع البوشنجي.

روي الكشي عن محمد بن الحسين بن محمد الهروي عن حامد بن محمد الأزدي البوشنجي، الملقب بفورا، من أهل البوزجان من نيشابور، ان أبامحمد الفضل بن شاذان رحمه الله، كان وجهه الي العراق؛ حيث به، أبومحمد الحسن بن علي عليه السلام، فذكر: أنه دخل علي أبي محمد عليه السلام، فلما أراد أن يخرج سقط منه كتاب في حضنه، ملفوف في ردائه، فتناوله أبومحمد عليه السلام و نظر فيه، و كان



[ صفحه 394]



الكتاب من تصنيف الفضل بن شاذان و ترحم عليه، و ذكر أنه قال: أغبط أهل خراسان بمكان الفضل بن شاذان، و كونه بين أظهرهم [7] .

و قال ايضا: محمد بن الحسن عدة اخبره أحدهم ابوسعيد محمود الهروي، و ذكر: أنه سمعه أيضا أبوعبدالله الشاذاني النيسابوري، و ذكر له: أن أبامحمد عليه السلام، ترحم عليه ثلاثا؛ ولاء [8] .


پاورقي

[1] رجال النجاشي ص 216.

[2] الفهرست ص 124.

[3] رجال الشيخ الطوسي ص 420.

[4] رجال الشيخ الطوسي ص 434.

[5] الكشي ص 452.

[6] راجع معجم رجال الحديث ج 13، ص 321.

[7] الكشي ص 454.

[8] نفس المصدر.