بازگشت

الامام العسكري علي فراش المرض


قال المفيد في الارشاد:

«مرض أبومحمد الحسن عليه السلام في أول شهر ربيع الأول سنة ستين مائتين و مات يوم الجمعة لثمان خلون من هذا الشهر في السنة المذكورة» [1] .

لكن المستفاد من قول أبي الأديان البصري، المروي في كمال الدين [2] : أن مدة مرضه عليه السلام كانت أكثر مما قاله المفيد - ره - فاننا اذا لم نقل ان مدة مرضه امتدت أكثر من خمسة عشر يوما، فعلينا قبول هذه المدة علي الأقل.

و أما سبب هذا المرض فهو ما سنتناوله فيما بعد، غير أن المهم هنا هو ان نسجل رد فعل الخليفة العباسي و نظامه؛ عندما علم بمرض الامام الحسن العسكري عليه السلام.


پاورقي

[1] الارشاد ص 335.

[2] قال الصدوق: و حدث أبوالأديان، قال: كنت أخدم الحسن بن علي بن محمد عليه السلام. - و أحمل كتبه الي الأمصار، فدخلت في علته التي توفي فيها صلوات الله عليه، فكتب معي كتبا، و قال: امض بها الي المدائن، فانك ستغيب خمسة عشر يوما، و تدخل الي سر من رأي يوم الخامس عشر، و تسمع الواعية في داري و تجدني لي المغتسل... كمال الدين ج 2، ص 475.