سنة الرحيل
أما السنة التي انتقل الامام العسكري فيها الي جوار ربه، فهي سنة 260 [1] ه، ق باتفاق المؤرخين، و ان اختلفوا في شهر الوفاة و يومها.
و اليك الأقوال في ذلك:
القول الأول: في اليوم الأول من شهر ربيع الأول سنة 260 من الهجرة [2] .
القول الثاني: في اليوم السادس من شهر ربيع الأول سنة 260 من الهجرة [3] .
القول الثالث: في اليوم الثامن من شهر ربيع الأول سنة 260 من الهجرة [4] .
القول الرابع: في شهر ربيع الثاني سنة 260 من الهجرة [5] .
القول الخامس: في اليوم الثامن من شهر جمادي الأولي [6] .
و أما المشهور من بين هذه الأقوال فهو القول الثالث، كما صرح به الشيخ المفيد و الطبرسي [7] و ابن الصباغ و الگنجي الشافعي، و كثير من المؤرخين.
قال المفيد في الارشاد:
[ صفحه 421]
«مرض أبومحمد الحسن عليه السلام في أول شهر ربيع الأول سنة ستين و مائتين، و مات يوم الجمعة لثمان خلون من هذا الشهر» [8] .
پاورقي
[1] مرآة الجنان ج 2، ص 172، اللباب ج 2، ص 340، حبيب السير ج 2، ص 98، الأنوار النعمانية ج 1، ص 384، المنتظم ج 5، ص 22، العبر ج 1، ص 273، شذرات الذهب ج 2، ص 141، الفصول المهمة ص 266، تذكرة الخواص ص 324، اثبات الوصية ص 248، كفاية الطالب ص 458.
[2] البحار ج 50 ص 335 عن مصباح الكفعمي ص 510.
[3] مرآة الجنان ج 2، ص 172.
[4] تاريخ بغداد ج 7، ص 366، الأئمة الاثناعشر لابن طولون ص 113، مصباح الكفعمي ص 510، الدروس ص 154.
[5] اثبات الوصية ص 248، المنتظم ج 5، ص 22.
[6] وفيات الأعيان ج 2، ص 94، الأئمة الاثني عشر ص 113.
[7] اعلام الوري ص 349.
[8] الارشاد ص 345.