بازگشت

المستعين العباسي يعزم علي قتل الامام


صمم المستعين [1] يوما في ايام خلافته علي قتل الامام، و لذلك أمر حاجبه أن يخرج الامام من سامراء الي طريق الكوفة، و يقتله في الطريق.

قال ابن طاووس، في كتاب مهج الدعوات: من كتاب الأوصياء لعلي بن محمد بن زياد الصيمري قال:

لما هم المستعين في أمر أبي محمد عليه السلام بما هم، و أمر سعيدا الحاجب بحمله الي الكوفة، و أن يحدث عليه في الطريق حادثة، انتشر الخبر بذلك في الشيعة فأقلقهم، و كان بعد مضي أبي الحسن عليه السلام بأقل من خمس سنين. فكتب اليه محمد بن عبدالله و الهيثم بن سيابة: بلغنا؛ جعلنا فداك خبر أقلقنا و غمنا و بلغ منا، فوقع: بعد ثلاث يأتيكم الفرج. قال فخلع المستعين في اليوم الثالث و قعد المعتز؛ و كان كما قال [2] .


پاورقي

[1] لقد مر الكلام حول المستعين، من: أنه لم يكن من طواغيت أيام امامة العسكري عليه السلام، فراجع.

[2] البحار ج 50، ص 312.