بازگشت

و المهتدي العباسي قد هم بذلك أيضا


و عزم المهتدي أيضا في أيام خلافته علي قتل الامام عليه السلام، ولكن الله دفع شره ببركة دعاء الامام نفسه عليه السلام، فشغله الله بنفسه، حتي قتل علي يد الأتراك.

روي المجلسي عن الصيمري عن أبي هاشم، قال: كنت محبوسا عند أبي محمد عليه السلام في حبس المهتدي، فقال لي: يا أباهاشم ان هذا الطاغي أراد أن يعبث بالله عز



[ صفحه 423]



و جل في هذه الليلة، و قد بتر الله عمره، و جعلته للمتولي بعده، و ليس لي ولد؛ سيرزقني الله ولدا بكرمه و لطفه.

فلما أصبحنا شغب الأتراك علي المهتدي، و أعانهم الأمة؛ لما عرفوا من قوله بالاعتزال و القدر، و قتلوه، و نصبوا مكانه المعتمد، و بايعوا له، و كان المهتدي في صحح العزم علي قتل أبي محمد عليه السلام، فشغله الله بنفسه، حتي قتل و مضي الي أليم عذاب الله [1] .


پاورقي

[1] البحار ج 50، ص 313 عن مهج الدعوات ص 274.