بازگشت

رمي الامام الي السباع


و روي المجلسي عن اعلام الوري و الارشاد، عن الكليني عن علي بن محمد عن جماعة من أصحابنا، قالوا: سلم أبومحمد عليه السلام الي نحرير، و كان يضيق عليه و يؤذيه، فقالت له امرأته: اتق الله فانك لا تدري من في منزلك، و ذكرت له صلاحه و عبادته، و قالت: اني أخاف عليك منه، فقال: والله لأرمينه بين السباع، ثم استأذن في ذلك، فأذن له، فرمي به اليها، فلم يشكوا في أكلها، فنظروا الي الموضع ليعرفوا الحال، فوجدوه عليه السلام قائما يصلي، و هي حوله، فأمر باخراجه الي داره [1] .


پاورقي

[1] البحار ج 50، ص 309.