بازگشت

صدي انتشار خبر ارتحال الامام


و بانتشار خبر ارتحال الامام العسكري، دخل قلوب الناس حزن و غم شديد من ذلك، و عطلوا الدكاكين و الأسواق، و حرجوا باكين لاطمين علي رؤوسهم و صدورهم، مسرعين الي بيت الامام، لتشييع جثمان امامهم الغريب، حيث مثواه الأخير.

قال أحمد بن عبيدالله واصفا ذلك المشهد العظيم:

«و لما رفع خبر وفاته، ارتجت سر من رأي، و قامت ضجة واحدة: (مات ابن الرضا) [1] و عطلت الأسواق، و غلقت أبواب الدكاكين، و ركب بنوهاشم و الكتاب و القواد و القضاة و المعدلون و ساير الناس، الي أن حضروا جنازته، فكانت سر من رأي شبيها بالقيامة» [2] .


پاورقي

[1] كمال الدين ج 1، ص 43.

[2] الفصول المهمة ص 271.