بازگشت

التدهور و عدم الاستقرار


سادت الكثير من مظاهر الفوضي و الشغب و الاضطراب في هذا المقطع التاريخي من عمر الدولة العباسية، تتمثل في انتقاض أطرافها، و استقلال بعض ولاياتها، و العدوان الأجنبي علي بعض أعمالها، و كثرة الثورات الداخلية و علي رأسها ثورة الزنج و الخوارج الي غير ذلك من مظاهر عدم الاستقرار السياسي و الأمني الناجمة عن ضعف القدرة المركزية للسلطة و تلاشي هيبتها و تعدد الارادات السياسية فيها لتدخل قادة الجند الأتراك و المغاربة و الفراغنة في شؤونها و اشاعتهم الظلم و القهر و الاستبداد. و فيما يلي نعرض لأهم تلك المظاهر، و نذكر بعض الأمثلة من المصادر التي أرخت لهذا العصر: