بازگشت

ملاحقة الشيعة و قتلهم


أمعنت أجهزة المتوكل بمراقبة شيعة الامام و مواليه، فسامهم قتلا و اعتقالا و افقارا، فأمروا ببعضهم أن يلقي من جبل عال بتهمة موالاة الامام عليه السلام [1] ، و قطع المتوكل ارزاق بعضهم لملازمة الامام أبي الحسن الهادي عليه السلام [2] ، و حبس علي بن جعفر - وكيل الامام الهادي عليه السلام و هو من أهل همينيا - لمدة طويلة و تحت ظروف قاسية. [3] .

و في كل ذلك يتوجه الأصحاب الي امامهم عليه السلام فيعينهم بالدعاء. عن



[ صفحه 66]



عبدالله بن سليمان الخلال، قال: «كتبت اليه عليه السلام أسأله الدعاء أن يفرج الله عنا في أسباب من قبل السلطان... الي أن قال: فرجع الجواب بالدعاء...». [4] .


پاورقي

[1] الثاقب في المناقب: 543، المناقب لابن شهرآشوب 4: 448.

[2] المناقب لابن شهرآشوب 4: 442، بحارالأنوار 50: 127 / 5.

[3] رجال الكشي: 2: 866 / 1129، بحارالأنوار 50: 183 / 58.

[4] الثاقب في المناقب: 548 / 490.