بازگشت

مواقفه من الطالبيين


تعرض الطالبيون في زمان المعتز الي القتل و المطاردة و الحبس و الترحيل، فقد حمل في أيامه من الري علي بن موسي بن اسماعيل بن موسي بن جعفر بن محمد، و مات في حبسه. [1] .

و في السنة التي بويع له فيها حمل جماعة من الطالبيين الي سامراء، منهم: أبو أحمد محمد بن جعفر بن الحسن بن جعفر بن الحسن بن علي بن أبي طالب، و أبوهاشم داود بن القاسم الجعفري. [2] .

و في أيامه أيضا قتل عبدالرحمن خليفة أبي الساج أحمد بن عبدالله بن موسي بن محمد بن سليمان بن داود بن الحسن بن الحسن بن علي عليه السلام.

و توفي في الحبس عيسي بن اسماعيل بن جعفر بن ابراهيم بن محمد بن علي ابن عبدالله بن جعفر بن أبي طالب، كان أبوالساج حمله فحبس بالكوفة فمات هناك.

و قتل بالري جعفر بن محمد بن جعفر بن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن الحسين،في وقعة كانت بين أحمد بن عيسي بن علي بن الحسين بن علي بن الحسين عليه السلام و بين عبدالله بن عزيز عامل محمد بن طاهر بالري.

و قتل ابراهيم بن محمد بن عبدالله بن الحسن بن عبدالله بن العباس بن علي، قتله طاهر بن عبدالله في وقعة كانت بينه و بين الكوكبي بقزوين. و حبس أحمد ابن محمد بن يحيي بن عبدالله بن الحسن بن الحسن بن علي في دار مروان، حبسه



[ صفحه 76]



الحارث بن أسد عامل أبي الساج في المدينة فمات في محبسه. [3] .


پاورقي

[1] مروج الذهب 4: 429.

[2] الكامل في التاريخ 6: 187.

[3] مقاتل الطالبيين: 433.