بازگشت

مواقفه من الطالبيين


لم تخرج سياسة المعتمد عن اطار السياسة العباسية القاضية بمراقبة أهل البيت عليهم السلام و مطاردة شيعتهم و القسوة علي الطالبيين، ففي أيام المعتمد قتل علي بن ابراهيم بن الحسن بن علي بن عبيدالله بن الحسين بن علي، قتل بسر من رأي علي باب جعفر بن المعتمد و لا يدري من قتله، و كذلك محمد بن أحمد بن محمد بن الحسن ابن علي بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن عمر بن علي، ضرب عبدالعزيز ابن أبي دلف عنقه صبرا بآبة، و هي قرية بين قم و ساوة.

و قتل حمزة بن الحسن بن محمد بن جعفر بن القاسم بن اسحاق بن عبدالله



[ صفحه 89]



ابن جعفر بن أبي طالب عليه السلام، قتله صلاب التركي صبرا و مثل به.

و قتل في أيام المعتمد أيضا ابراهيم و محمد ابنا الحسن بن علي بن عبيدالله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، و الحسن بن محمد بن زيد بن عيسي بن زيد بن الحسين، و اسماعيل بن عبدالله بن الحسين بن عبدالله بن اسماعيل بن عبدالله بن جعفر بن أبي طالب.

و توفي في السجن بسر من رأي محمد بن الحسين بن محمد بن عبدالرحمن ابن القاسم بن الحسن بن زيد الأكبر بن الحسن بن علي بن أبي طالب، و توفي أيضا في السجن بسر من رأي موسي بن موسي بن محمد بن سليمان بن داود بن الحسن بن الحسن بن علي، و كان حمل من مصر في أيام المعتز فبقي الي هذا الوقت ثم مات، و حمل سعيد الحاجب محمد بن أحمد بن عيسي بن زيد بن علي ابن الحسين بن علي، و حمل ابنيه أحمد و عليا، فتوفي محمد و ابنه أحمد في الحبس.

و حبس الحسين بن ابراهيم بن علي بن عبدالرحمن بن القاسم بن الحسن ابن زيد بن الحسن بن علي، حبسه يعقوب بن الليث الصفار لما غلب علي نيسابور، ثم حمله معه حين خرج الي طبرستان، و توفي في الطريق رضي الله عنه.

و توفي في حبس يعقوب بنيسابور محمد بن عبدالله بن زيد بن عبيدالله بن زيد بن عبدالله بن الحسن بن زيد بن الحسن. [1] .

و في سنة 258 ه أخرج أحمد بن طولون الطالبيين من مصر الي المدينة، و وجه معهم من ينفذهم، و كان خروجهم في جمادي الآخرة، و تخلف بعضهم حيث أراد أن يتوجه الي المغرب، فأخذه أحمد بن طولون و ضربه مائة و خمسين



[ صفحه 90]



سوطا و أطافه بالفسطاط. [2] .


پاورقي

[1] مقاتل الطالبيين: 440 - 443.

[2] تاريخ اليعقوبي 2: 150.