بازگشت

السيد محمد


و هو أبوجعفر محمد بن الامام أبي الحسن الهادي، المتوفي نحو سنة 252 ه [1] ، قال السيد محسن الأمين: جليل القدر، عظيم الشأن، و كان أبوه خلفه بالمدينة طفلا لما اتي به الي العراق، ثم قدم عليه في سامراء، ثم أراد الرجوع الي الحجاز، فلما بلغ القرية التي يقال لها (بلد) علي تسعة فراسخ من سامراء، مرض و توفي و دفن قريبا منها، و مشهده هناك معروف مزور، و لما توفي شق أخوه أبومحمد ثوبه، و قال في جواب من لامه علي ذلك: «قد شق موسي علي أخيه هارون». [2] .

و جاء في الرواية: «أن أباالحسن عليه السلام قد بسط له في صحن دار، يوم توفي محمد ابنه، و الناس جلوس حوله يعزونه، من آل أبي طالب و بني هاشم



[ صفحه 106]



و قريش و مواليه و من سائر الناس». [3] .


پاورقي

[1] ورد في حديث أن عمر الامام العسكري عليه السلام يوم وفاة أخيه السيد محمد نحو عشرين سنة، و بما أنه عليه السلام ولد سنة 232، فتكون وفاة السيد محمد نحو سنة 252 ه. راجع: أصول الكافي 1: 327 / 8 - باب الاشارة و النص علي أبي محمد عليه السلام من كتاب الحجة.

[2] أعيان الشيعة 14: 291 - دار التعارف للمطبوعات.

[3] أصول الكافي 1: 326 / 8 باب الاشارة و النص علي أبي محمد عليه السلام من كتاب الحجة.