بازگشت

نص أبيه عليه


فيما يلي نعرض أهم النصوص الواردة عن أبيه عليه السلام في النص عليه و الاشارة اليه بالامامة من بعده.

1- روي ثقة الاسلام الكليني بالاسناد عن يحيي بن يسار القنبري، قال: «أوصي أبوالحسن عليه السلام الي ابنه الحسن عليه السلام قبل مضيه بأربعة أشهر، و أشهدني علي ذلك و جماعة من الموالي». [1] .

2- و عن علي بن عمر النوفلي، قال: «كنت مع أبي الحسن عليه السلام في صحن داره، فمر بنا محمد ابنه، فقلت له: جعلت فداك، هذا صاحبنا بعدك؟ فقال: لا، صاحبكم بعدي الحسن». [2] .

3- و عن عبدالله بن محمد الأصفهاني، قال: «قال أبوالحسن عليه السلام: صاحبكم بعدي الذي يصلي علي. قال: و لم نعرف أبامحمد قبل ذلك. قال: فخرج أبومحمد فصلي عليه». [3] .

4- و عن علي بن مهزيار، قال: «قلت لأبي الحسن عليه السلام: ان كان كون - و أعوذ بالله - فالي من؟ قال: عهدي الي الأكبر من ولدي». [4] و كان الامام العسكري عليه السلام أكبر ولد الامام الهادي عليه السلام.



[ صفحه 114]



5- و عن علي بن عمرو العطار، قال: «دخلت علي أبي الحسن العسكري عليه السلام أبوجعفر ابنه في الأحياء، و أنا أظن أنه هو، فقلت له: جعلت فداك، من أخص من ولدك؟ فقال: لا تخصوا أحدا حتي يخرج اليكم أمري. قال: فكتبت اليه بعد: فيمن يكون هذا الأمر؟ قال: فكتب الي: في الكبير من ولدي. قال: و كان أبومحمد أكبر من أبي جعفر». [5] .

6- و عن أبي بكر الفهفكي قال: «كتب الي أبوالحسن عليه السلام: أبومحمد ابني انصح آل محمد غريزة، و أوثقهم حجة، و هو الأكبر من ولدي و هو الخلف، و اليه تنتهي عري الامامة و أحكامها، فما كنت سائلي فسله عنه، فعنده ما يحتاج اليه». [6] .

7- و عن داود بن القاسم، قال: «سمعت أباالحسن عليه السلام يقول: الخلف من بعدي الحسن، فكيف لكم بالخلف من بعد الخلف؟ فقلت: و لم جعلني الله فداك؟ فقال: انكم لا ترون شخصه و لا يحل لكم ذكره باسمه». [7] .

8- و روي الشيخ الصدوق بالاسناد عن عبدالعظيم الحسني قال: «دخلت علي سيدي علي بن محمد عليه السلام، فلما بصر بي قال لي: مرحبا بك يا أباالقاسم، أنت ولينا حقا. قال: فقلت له: يابن رسول الله، اني اريد أن أعرض عليك ديني فان كان مرضيا ثبت عليه حتي ألقي الله عز و جل. فقال: هات يا أباالقاسم، فقلت: اني أقول: ان الله تبارك و تعالي واحد ليس كمثله شي ء... و ان



[ صفحه 115]



محمدا صلي الله عليه و آله عبده و رسوله... و ان الامام و الخليفة و ولي الأمر بعده أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، ثم الحسن، ثم الحسين، ثم علي بن الحسين، ثم محمد بن علي، ثم جعفر بن محمد، ثم موسي بن جعفر، ثم علي بن موسي، ثم محمد بن علي، ثم أنت يا مولاي. فقال عليه السلام: و من بعدي الحسن ابني، فكيف للناس بالخلف من بعده؟ قال: فقلت: و كيف ذاك يا مولاي؟ قال: لأنه لا يري شخصه و لا يحل ذكره باسمه حتي يخرج فيملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما. قال: فقلت: أقررت». [8] .

9- و عن علي بن عبدالغفار، قال: ان الامام الهادي عليه السلام كتب الي شيعته: «الأمر لي مادمت حيا، فاذا نزلت بي مقادير الله عز و جل آتاكم الله الخلف مني، و أني لكم بالخلف بعد الخلف؟». [9] .

10- و عن الصقر بن أبي دلف قال: «سمعت علي بن محمد بن علي الرضا عليه السلام يقول: ان الامام بعدي الحسن ابني، و بعد الحسن ابنه القائم الذي يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما». [10] .

11- و روي شيخ الطائفة أبوجعفر الطوسي بالاسناد عن علي بن عمر النوفلي، قال: «كنت مع أبي الحسن العسكري عليه السلام في داره، فمر عليه أبوجعفر فقلت له: هذا صاحبنا؟ فقال: لا، صاحبكم الحسن» [11] .



[ صفحه 116]



12- و عن أحمد بن محمد بن رجاء صاحب الترك، قال: «قال أبوالحسن عليه السلام: الحسن ابني القائم [أي بأمر الامامة] من بعدي». [12] .

13 - و عن أحمد بن عيسي العلوي من ولد علي بن جعفر، قال: «دخلت علي أبي الحسن عليه السلام بصريا فسلمنا عليه، فاذا نحن بأبي جعفر و أبي محمد قد دخلا، فقمنا الي أبي جعفر لنسلم عليه، فقال أبوالحسن عليه السلام: ليس هذا صاحبكم، عليكم بصاحبكم، و أشار الي أبي محمد». [13] الي غير هذا من النصوص الكثيرة التي انتخبنا منها تلك الأحاديث.


پاورقي

[1] أصول الكافي 1: 325 / 1 - باب الاشارة و النص علي أبي محمد عليه السلام من كتاب الحجة.

[2] أصول الكافي 1: 325 / 2 من نفس الباب المتقدم.

[3] أصول الكافي 1: 326 / 3 من نفس الباب المتقدم.

[4] أصول الكافي 1: 326 / 6 من نفس الباب المتقدم.

[5] أصول الكافي 1: 326 / 7 من نفس الباب المتقدم.

[6] أصول الكافي 1: 327 / 11 من نفس الباب المتقدم.

[7] أصول الكافي 1: 328 / 13 من نفس الباب المتقدم.

[8] اكمال الدين: 379 / 1 - باب 37.

[9] اكمال الدين: 382 / 8 - باب 37.

[10] اكمال الدين 383 / 10 - باب 37.

[11] كتاب الغيبة / الشيخ الطوسي: 138 / 163.

[12] كتاب الغيبة / الشيخ الطوسي: 199 / 164.

[13] كتاب الغيبة / الشيخ الطوسي: 199 / 165.