بازگشت

الذين رأوا الامام المهدي في حياة أبيه


و عرض الامام العسكري عليه السلام ولده علي بعض أصحابه الذين تقدم ذكرهم و غيرهم من خدم الدار، ليكون أبلغ في تأكيد الحجة و تبليغ النص، فتشرف بعضهم برؤيته في يومه الأول، و بعضهم في اليوم الثالث، و بعضهم حينما بلغ السنة الثالثة أو الخامسة من عمره الشريف، و كان من بينهم: أحمد بن اسحاق بن سعد الأشعري الذي رآه في سنته الثالثة، و حكيمة ابنة الامام محمد الجواد عليه السلام و هي عمة أبيه الامام الحسن العسكري عليه السلام و كانت قابلته، و حمزة بن أبي الفتح، و حمزة بن نصر غلام أبي الحسن عليه السلام، و أبونصر ظريف الخادم، و جارية أبي علي الخيزراني، و أبوعمرو عثمان بن سعيد العمري، و عمرو الأهوازي، و أبوغانم الخادم، و كامل بن ابراهيم المدني، و مارية و نسيم و كانتا



[ صفحه 159]



من خدم الدار، و يعقوب بن منقوش رآه حينما كان خماسيا. [1] .

و عرضه عليه السلام قبل مضية بأيام قلائل علي أربعين من أصحابه منهم: معاوية ابن حكيم، و محمد بن أيوب بن نوح، و محمد بن عثمان العمري، قائلا لهم: «هذا امامكم من بعدي و خليفتي عليكم، أطيعوه و لا تتفرقوا من بعدي في أديانكم فتهلكوا، أما انكم لا ترونه بعد يومكم هذا...». [2] .


پاورقي

[1] راجع المصادر المتقدمة، و أصول الكافي 1: 329 - باب في تسمية من رآه عليه السلام من كتاب الحجة، اثبات الوصية: 257، الارشاد 2: 351 - باب ذكر من رأي الامام الثاني عشر عليه السلام، دلائل الامامة، 505 معرفة من شاهده في حياة أبيه عليه السلام، اعلام الوري 2: 214 فصل 2 في ذكر مولده عليه السلام و اسم امه، و ص (218) الفصل 3 في ذكر من رآه عليه السلام، بحارالأنوار 52: 1 - باب 18 ذكر من رآه (صلوات الله عليه).

[2] اكمال الدين: 2 / 435 باب 43، غيبة الشيخ الطوسي: 357 / 319.