بازگشت

زيارة زوجته نرجس


1 - السيّد ابن طاووس (رحمه الله): تزور [نرجس زوجة أبي محمّد الحسن العسكريّ (عليه السلام)] أُمّ القائم (عليهما السلام)، وقبرها خلف ضريح مولانا الحسن العسكريّ (عليه السلام) فتقول:

«السلام علي رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم، الصادق الأمين.

السلام علي مولانا أمير المؤمنين.

السلام علي الأئمّة الطاهرين، الحجج الميامين.

السلام علي والدة الإمام، والمودعة أسرار الملك العلاّم، والحاملة لأشرف الأنام.

السلام عليك أيّتها الصدّيقة المرضيّة.

السلام عليك يا شبيهة أُمّ موسي، وابنة حواري عيسي.

السلام عليك أيّتها التقيّة النقيّة.

السلام عليك أيّتها الرضيّة المرضيّة.



[ صفحه 69]



السلام عليك أيّتها المنعوتة في الإنجيل، المخطوبة من روح الله الأمين، ومن رغب في وصلتها محمّد سيّد المرسلين، والمستودعة أسرار ربّ العالمين.

السلام عليك وعلي آبائك الحواريّين.

السلام عليك وعلي بعلك وولدك.

السلام عليك وعلي روحك وبدنك الطاهر.

أشهد أنّك أحسنت الكفالة، وأدّيت الأمانة، واجتهدت في مرضاة الله، وصبرت في ذات الله، وحفظت سرّ الله، وحملت وليّ الله، وبالغت في حفظ حجّة الله، ورغبت في وصلة أبناء رسول الله، عارفة بحقّهم، مؤمنة بصدقهم، معترفة بمنزلتهم، مستبصرة بأمرهم، مشفقة عليهم، مؤثرة هواهم.

وأشهد أنّك مضيت علي بصيرة من أمرك، مقتدية بالصالحين، راضية مرضيّة، تقيّة نقيّة زكيّة، فرضي الله عنك وأرضاك، وجعل الجنّة منزلك ومأواك، فلقد أولاك من الخيرات ما أولاك، وأعطاك من الشرف ما به أغناك، فهنّاك الله بما منحك من الكرامة وأمرأك».

ثمّ ترفع رأسك وتقول:

«اللهمّ إيّاك اعتمدت، ولرضاك طلبت، وبأوليائك إليك توسّلت، وعلي غفرانك وحلمك اتّكلت، وبك اعتصمت، وبقبر أُمّ وليّك لذت، فصلّ علي محمّد وآل محمّد، وانفعني بزيارتها، وثبّتني علي محبّتها، ولا تحرمني شفاعتها وشفاعة ولدها، وارزقني مرافقتها، واحشرني معها ومع ولدها كما وفّقتني لزيارة ولدها وزيارتها.

اللهمّ إنّي أتوجّه إليك بالأئمّة الطاهرين، وأتوسّل إليك بالحجج الميامين من آل طه ويس، أن تصلّي علي محمّد وآل محمّد الطيّبين، وأن تجعلني من المطمئنّين الفائزين، الفرحين المستبشرين، الذين لا خوف عليهم ولا هم



[ صفحه 70]



يحزنون، واجعلني ممّن قبلت سعيه، ويسّرت أمره، وكشفت ضرّه، وآمنت خوفه.

اللهمّ بحقّ محمّد وآل محمّد صلّ علي محمّد وآل محمّد، ولا تجعله آخر العهد من زيارتي إيّاها، وارزقني العود إليها أبداً ما أبقيتني، وإذا توفّيتني فاحشرني في زمرتها، وأدخلني في شفاعة ولدها وشفاعتها، واغفرلي ولوالديّ وللمؤمنين والمؤمنات، وآتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، وقنا برحمتك عذاب النار، والسلام عليكم يا سادتي ورحمة الله وبركاته». [1] .


پاورقي

[1] مصباح الزائر: 413، س 7. عنه البحار: 99 / 70، س 14.