1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ (رحمه الله): وقبض (عليه السلام) يوم الجمعة لثمان ليال خلون من شهر ربيع الأوّل، سنة ستّين ومائتين، وهو ابن ثمان وعشرين سنة. [1] .

2 - الحضينيّ (رحمه الله): عن أبي الفضل محمّد بن عليّ بن عبد الله الحسينيّ المعروف بباعر، قال:... توفّي أبو محمّد الحسن (عليه السلام) بيوم الجمعة، لثمان ليال خلت من ربيع الأوّل، سنة ستّين ومائتين.... [2] .



[ صفحه 128]



3 - الحضينيّ (رحمه الله): مضي أبو محمّد الحسن بن عليّ بن محمّد بن عليّ ابن موسي بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب:، وله سبع وعشرون سنة، يوم الجمعة لثمان ليال خلون من شهر ربيع الأوّل، سنة ستّين ومائتين من الهجرة. [3] .

4 - المسعوديّ (رحمه الله): في سنة ستّين ومائتين قبض أبو محمّد الحسن بن عليّ بن محمّد بن عليّ بن موسي بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب: في خلافة المعتمد، وهو ابن تسع وعشرين سنة. [4] .

5 - الشيخ الصدوق (رحمه الله):... سعد بن عبد الله، قال: حدّثنا من حضر موت الحسن بن عليّ بن محمّد العسكريّ:...، فقد حضرنا... مجلس أحمد بن عبيدالله بن يحيي بن خاقان...، [قال:] توفّي [أبو محمّد الحسن العسكريّ (عليه السلام)] لأيّام مضت من شهر ربيع الأوّل من سنة ستّين ومائتين، فصارت سرّ من رأي ضجّة واحدة - مات ابن الرضا -.... [5] .

6 - الشيخ الصدوق (رحمه الله): ووجدت مثبتاً في بعض الكتب المصنّفة في التواريخ، ولم أسمعه إلّا عن محمّد بن الحسين بن عبّاد أنّه قال: مات أبو محمّد الحسن بن عليّ (عليهما السلام) يوم جمعة مع صلاة الغداة، وكان في تلك الليلة قد كتب بيده كتباً كثيرة إلي المدينة، وذلك في شهر ربيع الأوّل لثمان خلون منه سنة ستّين



[ صفحه 129]



ومائتين من الهجرة، ولم يحضر[ه] في ذلك الوقت إلّا صقيل الجارية وعقيد الخادم ومن علم الله عزّوجلّ غيرهما.

قال عقيد: فدعا بماء قد أغلي بالمصطكي [6] ، فجئنا به إليه.

فقال: أبدء بالصلاة هيّئوني، فجئنا به وبسطنا في حجره المنديل، فأخذ من صقيل الماء فغسل به وجهه وذراعيه مرّة مرّة، ومسح علي رأسه وقدميه مسحاً، وصلّي صلاة الصبح علي فراشه.

وأخذ القدح ليشرب فأقبل القدح يضرب ثناياه، ويده ترتعد، فأخذت صقيل القدح من يده.

ومضي من ساعته صلوات الله عليه، ودفن في داره بسرّ من رأي إلي جانب أبيه صلوات الله عليهما، فصار إلي كرامة الله جلّ جلاله.

وقد كمل عمره تسعاً وعشرين سنة.

قال: وقال لي عبّاد في هذا الحديث: قدمت أُمّ أبي محمّد (عليه السلام) من المدينة واسمها حديث حين اتّصل بها الخبر إلي سرّ من رأي، فكانت لها أقاصيص يطول شرحها مع أخيه جعفر، ومطالبته إيّاها بميراثه، وسعايته بها إلي السلطان، وكشفه ماامر الله عزّ وجلّ بستره.

فادّعت عند ذلك صقيل أنّها حامل، فحملت إلي دار المعتمد، فجعل نساء المعتمد وخدمه ونساء الموفّق وخدمه ونساء القاضي ابن أبي الشوارب يتعاهدن أمرها في كلّ وقت.



[ صفحه 130]



ويراعون إلي أن دهمهم أمر الصغار وموت عبيد الله بن يحيي بن خاقان بغتة، وخروجهم من سرّ من رأي، وأمر صاحب الزنج بالبصرة وغير ذلك، فشغلهم ذلك عنها. [7] .

7 - الشيخ الصدوق:... محمّد بن الحسين بن عبّاد، أنّه قال: مات أبومحمّد الحسن بن عليّ (عليهما السلام)...، وقد كمل عمره تسعاً وعشرين سنة.... [8] .

8 - الشيخ الصدوق (رحمه الله):... عن أبي غانم، قال: سمعت أبا محمّد الحسن ابن عليّ (عليهما السلام) يقول: في سنة مائتين وستّين تفترق شيعتي، ففيها قبض أبومحمّد (عليه السلام).... [9] .

9 - الشيخ المفيد (رحمه الله): وفي اليوم الرابع منه [أي ربيع الأوّل]، سنة ستّين ومائتين كانت وفاة سيّدنا أبي محمّد الحسن بن عليّ بن محمّد بن عليّ



[ صفحه 131]



الرضا (عليه السلام)، وله يومئذ ثمان وعشرون سنة. [10] .

10 - الشيخ الطوسيّ (رحمه الله):... عن أحمد بن عبد الله الهاشميّ من ولد العبّاس، قال: حضرت دار أبي محمّد الحسن بن عليّ (عليهما السلام) بسرّ من رأي يوم توفّي... سنة ستّين ومائتين.... [11] .

11 - الشيخ الطوسيّ (رحمه الله): وفي أوّل منه [أي شهر ربيع الأوّل] كانت وفاة أبي محمّد الحسن بن عليّ العسكريّ (عليهما السلام). [12] .

12 - أبو جعفر الطبريّ (رحمه الله): ومات (عليه السلام) يوم الجمعة، لثمان ليال خلون من شهر ربيع الأوّل، سنة ستّين ومائتين من الهجرة بسرّمن رأي. [13] .

13 - حسين بن عبد الوهّاب: وقبض أبو محمّد (عليه السلام) في شهر ربيع الآخر، سنة ستّين ومائتين.

وكان من مولده إلي وقت مصيبته (عليه السلام) تسع وعشرون سنة. [14] .



[ صفحه 132]



14 - الفتّال النيسابوريّ: وقبض (عليه السلام) يوم الجمعة لثمان ليال خلون من شهر ربيع الأوّل، سنة ستّين ومائتين، وله يومئذ ثمان وعشرون سنة.

وكانت مدّة خلافته ستّ سنين. [15] .

15 - أبو عليّ الطبرسيّ (رحمه الله): وكان مرضه (عليه السلام) الذي توفّي فيه في أوّل شهر ربيع الأوّل سنة ستّين ومائتين.

وتوفّي (عليه السلام) يوم الجمعة لثمان خلون من هذا الشهر. [16] .

16 - تاج الدين الشعيريّ: وأمّا الحسن بن عليّ بن محمّد بن عليّ: فقبض بسرّ من رأي لثمان خلون من شهر ربيع الأوّل، سنة ستّين ومائتين، وله يومئذ ثمان وعشرون سنة. [17] .

17 - الشهيد الثاني (رحمه الله): وقبض (عليه السلام) بسرّ من رأي يوم الأحد.

وقال المفيد: يوم الجمعة، ثامن شهر ربيع الأوّل سنة ستّين ومائتين. [18] .

18 - حسن بن سليمان الحلّيّ:... المفضّل بن عمر، قال:

سألت سيّدي الصادق (عليه السلام):... [فقال] يوم الجمعة لثمان ليال خلون من ربيع الأوّل، سنة ستّين ومائتين، وهو يوم وفاة [أبي محمّد العسكريّ (عليه السلام)].... [19] .

19 - الشيخ بهاء الدين العامليّ: شهر ربيع الأوّل، [اليوم]



[ صفحه 133]



الأوّل، فيه وفاة الإمام أبي محمّد الحسن العسكريّ (عليه السلام)، وذلك في سنة ستّين ومائتين. [20] .

20 - الطريحيّ (رحمه الله): وقبض (عليه السلام) بسرّ من رأي، قيل: يوم الجمعة، ثامن ربيع الأوّل. وروي: لثمان خلون منه، سنة ستّ وستّين ومائتين.

وروي: يوم الجمعة لثلاثة عشر خلت من المحرّم. [21] .

21 - المكّيّ الموسويّ (رحمه الله): وتوفّي (عليه السلام) يوم الجمعة.

وقيل: الأربعاء، لثمان خلون من شهر ربيع الأوّل.

وقيل: جمادي الأولي، سنة ستّين ومائتين بسرّ من رأي. [22] .

22 - كبار المحدّثين رحمهم الله: وكان عمره (عليه السلام) تسعاً وعشرين سنة.

منها - بعد أبيه - خمس سنين وثمانية أشهر (وثلاثة عشر يوماً). [23] .

23 - السيّد محسن الأمين (رحمه الله): وتوفّي (عليه السلام) بسرّ من رأي، يوم الجمعة، مع صلاة الغداة.

وقيل: يوم الأربعاء، وقيل: يوم الأحد، في (عليهما السلام) ربيع الأوّل.

وقيل: أوّل يوم منه، سنة 260، مرض في أوّله، وبقي مريضاً ثمانية أيّام، وتوفّي



[ صفحه 134]



وعمره 29، أو 28 سنة. [24] .

24 - ابن أبي الثلج البغداديّ: ومضي (عليه السلام) يوم الجمعة.

وقال بعض أصحابنا يوم الأربعاء، لثمان ليال خلون من ربيع الأوّل، سنة مائتين وستّين، وكان عمره تسعاً وعشرين سنة منها بعد أبيه (عليهما السلام) خمس سنين وثمانية أشهر. [25] .

25 - سبط ابن الجوزيّ: وتوفّي (عليه السلام) بها [أي سرّ من رأي] سنة ستّين ومائتين في خلافة المعتمد علي الله.

وكان سنّه تسعاً وعشرين سنة. [26] .

26 - الگنجيّ الشافعيّ: وقبض (عليه السلام) يوم الجمعة لثمان خلون من شهر ربيع الأوّل، سنة ستّين ومائتين، وله يومئذ ثمان وعشرون سنة. [27] .



[ صفحه 135]



27 - الذهبيّ: توفّي (عليه السلام) إلي رضوان الله بسامرّاء في ثامن ربيع الأوّل سنة ستّين ومائتين، وله تسع وعشرون سنة. [28] .

28 - القندوزيّ الحنفيّ: وتوفّي (عليه السلام) سنة ستّين ومائتين.

ودفن عند أبيه، وعمره ثمان وعشرون سنة. [29] .

29 - القندوزيّ الحنفيّ: ووفاته (عليه السلام) يوم الجمعة، السادس من ربيع الأوّل، سنة ستّين ومائتين. [30] .