بازگشت

النص علي إمامته عن الله تبارك وتعالي في لوح فاطمة الزهراء


1 - الشيخ الصدوق؛:... عن أبي نضرة، قال: لمّا احتضر أبو جعفر محمّد بن عليّ الباقر (عليهما السلام) عند الوفاة...، ثمّ دعا بجابر بن عبد الله [1] ، فقال له: ياجابر! حدّثنا بما عاينت من الصحيفة، فقال له جابر: نعم، ياأباجعفر! دخلت علي مولاتي فاطمة بنت [رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم)]، لأهنّئها بمولود الحسين (عليه السلام)، فإذا بيديها صحيفة بيضاء من درّة.



[ صفحه 150]



فقلت لها: يا سيّدة النساء! ما هذه الصحيفة التي أراها معك؟

قالت: فيها أسماء الأئمّة من ولدي...، أبو محمّد الحسن بن عليّ الرفيق.... [2] .

2 - الشيخ الطوسيّ (رحمه الله):... عن محمّد بن سنان، عن سيّدنا أبي عبدالله جعفر بن محمّد (عليهما السلام)، قال: قال أبي لجابر بن عبد الله: لي إليك حاجة....

قال جابر: أُشهد بالله! لقد دخلت علي فاطمة بنت [رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم)]....

فقالت: هذا لوح أهداه الله عزّ وجلّ إلي أبي، فيه: اسم أبي، واسم بعلي، واسم الأوصياء بعده من ولدي...، والحسين خير أولاد الأوّلين والآخرين... عليّ [والحسن] - العسكريّ (عليه السلام) -.... [3] .

والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

3 - السيّد شرف الدين الأستراباديّ:... عن عبد الله بن سنان الأسديّ، عن جعفر بن محمّد (عليهما السلام)، قال: قال أبي - يعني محمّد الباقر (عليه السلام) - لجابر ابن عبد الله: لي إليك حاجة، أخلو بك فيها، فلمّا خلا به قال: يا جابر! أخبرني عن اللوح الذي رأيته عند أُمّي فاطمة (عليهاالسلام).

فقال جابر: أُشهد بالله! لقد دخلت علي سيّدتي فاطمة (عليهاالسلام)، لأهنّيها بولدهاالحسين (عليه السلام)، فإذا بيدها لوح أخضر،....

فقالت: هذا لوح أنزله الله عزّ وجلّ علي أبي، وقال لي [أبي]: احفظيه.



[ صفحه 151]



فقرأت فإذا فيه: اسم أبي، وبعلي، واسم ابنيّ، والأوصياء من بعد ولدي الحسين...، والحسن [العسكريّ]، الأعزّ، يخرج منه ذوالإسمين.... [4] .

والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

4 - الحرّ العامليّ: عن أبي خالد الكابليّ،قال: دخلت علي مولاي عليّ بن الحسين (عليهما السلام) وفي يده صحيفة كان ينظر إليها، ويبكي بكاءً شديداً، فقلت: ما هذه الصحيفة؟

قال: هذه نسخة اللوح الذي أهداه الله تعالي إلي رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم، فيه اسم الله تعالي، ورسول الله، وأمير المؤمنين...، وعليّ النقيّ، وابنه الحسن العسكريّ.... [5] .

والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.


پاورقي

[1] القول بكون وفاة جابر بن عبد الله؛ في سنة 78، كما هو المشهور ينافي دركه وفاة الإمام الباقر (عليه السلام)، المستشهد سنة 116، فتأمّل.

[2] عيون أخبار الرضا (عليه السلام): 1 / 40، ح 1.

تقدّم الحديث بتمامه في رقم 59.

[3] الأمالي: 291، ح 566. عنه حلية الأبرار: 5 / 415، ح 2، وإثبات الهداة: 1 / 558، ح 403، و737 س 17، عن فرائد السمطين، والبحار: 36 / 202، ح 6.

بشارة المصطفي: 183، س 2، بتفاوت.

الجواهر السنيّة: 162، س 16، بتفاوت يسير.

[4] تأويل الآيات الظاهرة: 210، س 16. عنه البرهان: 2 / 123، ح 6.

[5] إثبات الهداة: 1 / 651، ح 810، عن كتاب إثبات الرجعة لابن شاذان.