بازگشت

النص عليه وأن الله به يدفع كل فتنة ويكشف الزلازل


1 - الطريحيّ (رحمه الله): روي عن الصادق (عليه السلام) أنّه قال: دخل جابر الأنصاريّ إلي أبي في مدينة الرسول،فقال له: يا جابر! بحقّ جدّي رسول الله إلّا



[ صفحه 187]



أخبرتني عن اللوح، أرأيته عند أُمّي فاطمة الزهراء (عليهاالسلام)؟

فقال جابر: أشهد بالله العظيم، ورسوله النبيّ الكريم، لقد أتيت إلي فاطمة الزهراء في بعض الأيّام...، فإذا هي جالسة وبيدها لوح أخضر....

فقلت لها: ما هذا اللوح يا بنت رسول الله!؟

فقالت: هذا اللوح أهداه الله إلي أبي، رسول الله، فيه... أسماء الأئمّة الباقين من ولدي...، ومن بعده [أي الهادي (عليه السلام)] الحسن العسكريّ، يقتل بالسمّ... أولئك أوليائي حقّا، بهم أدفع كلّ فتنة عمياء حندسيّة، [1] وبهم أكشف الزلازل، وأرفع الآصاد والأغلال، اولئك عليهم صلوات من ربّهم واولئك هم المهتدون.... [2] .

والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

2 - الحرّ العامليّ: وقال الحافظ رجب البرسيّ:... روي جابر عن الزهراء (عليهاالسلام) حديث اللوح، ونسخته: بسم الله الرحمن الرحيم. هذا كتاب من الله العزيز الحكيم إلي محمّد نبيّه وسفيره...، فضّلتك علي الأنبياء، وجعلت لك عليّاً وصيّاً... أخرج منه [أي من عليّ الهادي] خازن علمي، الحسن [العسكريّ] الداعي إلي سبيلي... أُولئك أوليائي حقّاً، بهم أكشف الزلازل والبلاء، وأُولئك عليهم صلوات من ربّهم ورحمة، وأولئك هم المهتدون. [3] .

والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.



[ صفحه 188]




پاورقي

[1] الحِنْدِس: الليل الشديد الظلمة. المنجد: 157، (حند).

[2] المنتخب: 390، س 13.

فطعة منه في (كيفيّة شهادته (عليه السلام)).

[3] الجواهر السنيّة: 159، س 5، و163، س 21، بتفاوت يسير.