بازگشت

النص عليه وأخذ العهد والميثاق عليه


1 - الحضينيّ (رحمه الله):... عن جابر الأنصاريّ، قال: بعث رسول الله (صلي الله عليه واله وسلم) سلمان الفارسيّ... فقال لنا:... كنت نوراً شعشعانيّاً، أسمع وأبصر وأنطق بلا جسم ولا كيفيّة.

ثمّ خلق منّي أخي عليّاً، ثمّ خلق منّا فاطمة، ثمّ خلق منّي ومن عليّ وفاطمة الحسن...، وخلق منه [أي من عليّ الهادي] ابنه الحسن [العسكريّ (عليه السلام)]....

فكنّا أنواراً بأرواح وأسماء وأبصار ونطق وحسّ وعقل، وكان الله الخالق، ونحن المخلوقون، والله المكوّن ونحن المكوّنون، والله الباريء ونحن البريّة، موصولون لا مفصولون، فهلّل نفسه فهلّلناه، وكبّر نفسه فكبّرناه، وسبّح نفسه فسبّحناه...، ولم يغبنا وأنوارنا تتناجي وتتعارف، مسمّين، متناسبين، أزليّين لاموجودين، منه بدأنا، وإليه نعود، نور من نور بمشيئته وقدرته، لا ننسي تسبيحه، ولا نستكبر عن عبادته...، فأخذ عليهم العهد والميثاق، ليؤمننّ به وبملائكته وكتبه ورسله... والتسعة الأئمّة من الحسين الذي سمّيتهم لكم.... [1] والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.


پاورقي

[1] الهداية الكبري: 378، س 19.