بازگشت

النص عليه و أنه أمينه علي وحيه وعلمه


1 - الشيخ الطوسيّ (رحمه الله): و روي جابر الجعفيّ قال: سألت أباجعفر (عليه السلام) عن تأويل قول الله عزّ وجلّ: (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا...). [1] .

قال: فتنفّس الصعداء، ثمّ قال: يا جابر! أمّا السنة، فهي جدّي رسول الله.



[ صفحه 209]



وشهورها إثناعشر شهراً، فهو أمير المؤمنين...، وعليّ [الهادي]، وإلي ابنه الحسن [العسكريّ]... إثنا عشر إماماً حجج الله في خلقه، وأمناؤه علي وحيه وعلمه...، فالإقرار بهؤلاء هو الدين القيّم (فَلاَ تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ)، أي قولوا بهم جميعاً تهتدوا. [2] .

والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.


پاورقي

[1] التوبة: 9 / 36.

[2] الغيبة: 149، ح 110. عنه إثبات الهداة: 1 / 549، ح 375، ونور الثقلين: 2 / 215، ح 140، والبحار: 24 / 240، ح 2، والبرهان: 2 / 123، ح 5.