النص عليه وأن اسمه مكتوب قبل خلق آدم
1 - النعمانيّ:... عن داود بن كثير الرقّيّ، قال: دخلت علي أبي عبدالله جعفر بن محمّد (عليهما السلام)... فضرب بيده إلي بسرة من عذق [1] ،فشقّها، واستخرج منها رقّاً أبيض ففضّه ودفعه إليّ، وقال: اقرأه، فقرأته، وإذا فيه سطران... والثاني: (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا) [2] .
أميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب...، الحسن بن عليّ [العسكريّ (عليه السلام)]....
ثمّ قال: يا داود! أتدري متي كتب هذا في هذا؟ قلت: الله أعلم...
فقال: كتب هذا قبل أن يخلق الله آدم بألفي عام. [3] والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
[ صفحه 211]
2 - السيّد شرف الدين الأستراباديّ (رحمه الله): روي بالإسناد مرفوعاً عن عمرو بن شمر، عن جابر بن يزيد الجعفيّ عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: قوله عزّوجلّ (وَالْفَجْرِ)، والفجر هو القائم (عليه السلام).
والليال العشر الأئمّة عليهم السلام من الحسن إلي الحسن.... [4] .
والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
پاورقي
[1] العَذْق: النخلة بحملها، ج أعذُق وعِذاق، وبالكسر القِنْو منها، والعنقود من العنب أو إذا أكل ما عليه. القاموس المحيط: 3 / 380، (العذق).
[2] التوبة: 9 / 36.
[3] الغيبة: 87، ح 18. عنه البحار: 24 / 243، ح 4، و 36 / 400، ح 10، و 47 / 141، ح 193، ومدينة المعاجز: 2 / 462، ح 681، و 5 / 367، ح 1716، والبرهان: 2 / 123، ح 2، وإثبات الهداة: 1 / 711، ح 157.
الصراط المستقيم: 2 / 157، س 12.
البحار: 46 / 173، ح 26، عن كتاب مقتضب الأثر.
المناقب لابن شهر آشوب: 1 / 307، س 17، بتفاوت، واختصار.
تأويل الآيات الظاهرة: 209، س 13.
[4] تأويل الآيات الظاهرة: 766، س 10.
البحار: 24 / 78، ح 19، عن كنز الفوائد، ولم نعثر عليه.