بازگشت

النص عليه و أنه أصح آل محمد وأوثقهم و عنده علم ما يحتاج إليه


1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ (رحمه الله): عليّ بن محمّد، عن إسحاق ابن محمّد، عن أبي هاشم الجعفريّ، قال: كنت عند أبي الحسن (عليه السلام) بعد ما مضي ابنه أبوجعفر، وإنّي لأُفكّر في نفسي أريد أن أقول كأنّهما أعني أباجعفر وأبا محمّد في هذا الوقت كأبي الحسن موسي، وإسماعيل ابني جعفر ابن محمّد (عليه السلام)، وإنّ



[ صفحه 215]



قصّتهما كقصّتهما إذ كان أبو محمد (عليه السلام) المرجي بعد أبي جعفر، فأقبل عليّ أبو الحسن قبل أن أنطق، فقال: نعم، يا أبا هاشم! بدالله في أبي محمد (عليه السلام) بعد أبي جعفر ما لم يكن يعرف له، كما بدا له في موسي (عليه السلام) بعد مضيّ إسماعيل ما كشف به عن حاله، وهو كما حدّثتك نفسك، وإن كره المبطلون، وأبو محمّد إبني الخلف من بعدي، عنده علم مايحتاج إليه ومعه آلة الإمامة. [1] .

2 - المسعوديّ (رحمه الله): روي إسحاق بن محمّد، عن محمّد بن يحيي بن رئاب، قال: حدّثني أبو بكر الفهفكيّ، قال:

كتبت إلي أبي الحسن (عليه السلام) أسأله عن مسائل، فلمّا نفذ الكتاب قلت في نفسي: إنّي كتبت فيما كتبت أسأله عن الخلف من بعده، وذلك بعد مضيّ محمّد ابنه.

فأجابني عن مسائلي وكنت أردت أن تسألني عن الخلف، وأبومحمّد ابني أصحّ آل محمّد عليهم السلام غريزة، وأوثقهم عقيدة بعدي، وهو الأكبر من ولدي، إليه



[ صفحه 216]



تنتهي عري الإمامة وأحكامها.

فما كنت سائلاً عنه فسله، فعنده علم ما يحتاج إليه، والحمد للّه. [2] .

3 - الشيخ الطوسيّ (رحمه الله):... عن شاهويه بن عبد الله الجلاّب، قال:

كنت رويت عن أبي الحسن العسكريّ (عليه السلام) في أبي جعفر ابنه روايات تدلّ عليه، فلمّا مضي أبو جعفر قلقت لذالك وبقيت متحيّراً...

فكتبت أسأله الدعاء وأن يفرّج الله تعالي...

وكتب في آخر الكتاب: أردت أن تسأل عن الخلف بعد مضيّ أبي جعفر، وقلقت [3] لذلك، فلا تغتّم فإنّ الله لا يضلّ (قَوْمَا بَعْدَ إِذْ هَدَئهُمْ حَتَّي يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ). [4] .

صاحبكم بعدي أبو محمّد ابني، وعنده ما تحتاجون إليه، يقدّم الله مايشاء ويؤخّر ما يشاء (مَا نَنسَخْ مِنْ ءَايَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَآ أَوْ مِثْلِهَآ) [5] .



[ صفحه 217]



قد كتبت بما فيه بيان وقناع لذي عقل يقظان. [6] .

والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.


پاورقي

[1] الكافي: 1 / 327، ح 10. عنه الوافي: 2 / 388، ح 874، ومدينة المعاجز: 7 / 521، ح 2507، وحلية الأبرار: 5 / 128، ح 10، بتفاوت يسير، وإثبات الهداة: 3 / 392، ح 8، قطعة منه.

الصراط المستقيم: 2 / 169، س 17، بتفاوت في المتن.

الغيبة للطوسيّ: 200، ح 167، وفيه: سعد بن عبد الله الأشعريّ، قال: حدّثني أبو هاشم داود بن القاسم الجعفريّ...، بتفاوت يسير. عنه وعن الكافي، إثبات الهداة: 3 / 359، ح 1،بتفاوت.

الإرشاد للمفيد: 337، س 8، بتفاوت يسير. عنه وعن الغيبة، البحار: 50 / 241، ح 7، بتفاوت يسير، وإثبات الهداة: 3 / 394، ح 18، قطعة منه.

كشف الغمّة: 2 / 406، س 5، بتفاوت يسير.

إثبات الوصيّة: 244، س 12، بتفاوت.

قطعة منه في (أحوال أخيه أبي جعفر محمّد).

[2] إثبات الوصيّة: 245، س 17.

الكافي: 1 / 327، ح 11، بتفاوت، واختصار. عنه حلية الأبرار: 5 / 129، ح 11، بتفاوت في السند والمتن. وإثبات الهداة: 3 / 392، ح 9، بتفاوت في السند والمتن، والوافي: 2 / 389 ح 876، بتفاوت يسير.

الإرشاد للمفيد: 337، س 15، بتفاوت يسير.

إعلام الوري: 2 / 135، س 17، بتفاوت. عنه وعن الإرشاد، البحار: 50 / 245، ح 19، بتفاوت يسير.

كشف الغمّة: 2 / 406، س 12، مرسلاً وباختصار.

الصراط المستقيم: 2 / 170، س 7، قطعة منه.

[3] قلق... الهمّ وغيره فلاناً: أزعجه، وقَلِقَ...: اضطرب وانزعج، القَلَق: حالة انفعاليّة تتميّز بالخوف ممّا قد يحدث. المعجم الوسيط: 756، (قلق).

[4] التوبة: 9 / 115.

[5] البقرة: 2 / 106.

[6] الغيبة: 200، ح 168. عنه إثبات الهداة: 3 / 395، ح 22، و365، ح 19، باختصار.

الإرشاد للمفيد: 337، س 20، قطعة منه. عنه وعن الغيبة، البحار: 50 / 242، ح 11، بتفاوت يسير.

الكافي: 1 / 328، ح 12، قطعة منه. عنه مدينة المعاجز: 7 / 523، ح 2508، والوافي: 2 / 389، ح 877، وإثبات الهداة: 3 / 392، ح 10، قطعة منه، نور الثقلين: 1 / 115، ح 311 و 2 / 276، ح 380، وحلية الأبرار: 5 / 129، ح 12، باختصار.

إعلام الوري: 2 / 135، س 12، قطعة منه.

إثبات الوصيّة: 246، س 3، بتفاوت.

الثاقب في المناقب: 548، ح 490، وفيه: رويت عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام)، وهو غير صحيح بشهادة متن الرواية. عنه مدينة المعاجز: 7 / 502، ح 2494.

كشف الغمّة: 2 / 406، س 15، قطعة منه، مرسلاً.

الصراط المستقيم: 2 / 169، س 12، باختصار.