بازگشت

النص عليه و أنه حجة الله وأمينه


1 - السيّد ابن طاووس (رحمه الله): محمّد بن أبي قرّة بإسناده... أبو عمرو محمّد ابن محمّد بن نصر السكونيّ رضي الله عنه، قال: سألت أبا بكر أحمد بن محمّد ابن عثمان البغداديّ أن يخرج إليّ أدعية شهر رمضان التي كان عمّه أبوجعفر محمّد بن عثمان بن السعيد العمريّ (رضي الله عنه) عنه وأرضاه، يدعو بها.

فأخرج إليّ دفتراً...

وتدعو بهذا الدعاء في كلّ ليلة من شهر رمضان، فإنّ الدعاء في هذا الشهر تسمعه الملائكة، وتستغفر لصاحبه.

وتقول: «اللهمّ إنّي أفتتح الثناء بحمدك...، اللهمّ صلّ علي محمّد عبدك ورسولك وأمينك وصفيّك، وحبيبك وخيرتك...

اللهمّ صلّ علي عليّ أمير المؤمنين، ووصيّ رسول ربّ العالمين... وصلّ علي أئمّة المسلمين... والحسن ابن عليّ [العسكريّ (عليه السلام)]...، حججك علي عبادك وأمناءك في بلادك، صلاة كثيرة دائمة...». [1] .

والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.



[ صفحه 221]




پاورقي

[1] إقبال الأعمال: 322، س 6، و324، س 14.

عنه البحار: 24 / 166، ح 14، قطعة منه، عن القائم (عليه السلام).

المصباح للكفعميّ: 770، س 1، مرسلاً، وبتفاوت يسير.

مصباح المتهجّد: 577، س 17، مرسلاً، وبتفاوت.

البلد الأمين: 193، س 2، مرسلاً.