بازگشت

انفتاح الأبواب المقفلة والسجن له


1 - أبو جعفر الطبريّ (رحمه الله): ورأيت الحسن بن عليّ السراج (عليه السلام) يمرّ بأسواق سرّ من رأي، فما مرّ بباب مقفل إلّا انفتح، ولا دار إلّا انفتحت.

وكان ينبئنا بما نعمله بالليل سرّاً وجهراً. [1] .



[ صفحه 251]



2 - حسين بن عبد الوهّاب (رحمه الله): وحدّثني أبو التحف المصريّ، يرفع الحديث برجاله إلي أبي يعقوب إسحاق بن أبان، قال: كان أبو محمد (عليه السلام) يبعث إلي أصحابه، وشيعته: صيروا إلي موضع كذا وكذا، وإلي دار فلان بن فلان العشاء والعتمة في كيلة كذا، فإنّكم تجدوني هناك.

وكان الموكّلون به [2] لا يفارقون باب الموضع الذي حبس فيه (عليه السلام) بالليل والنهار، وكان يعزل في كلّ خمسة أيّام الموكّلين، ويولّي آخرين بعد أن يجدّد عليهم الوصيّة بحفظه، والتوفّر علي ملازمة بابه.

فكان أصحابه وشيعته يصيرون إلي الموضع، و كان (عليه السلام) قد سبقهم إليه، فيرفعون حوائجهم إليه، فيقضيها لهم علي منازلهم وطبقاتهم، وينصرفون إلي أماكنهم بالآيات والمعجزات، وهو (عليه السلام) في حبس الأضداد. [3] .


پاورقي

[1] دلائل الإمامة: 427، ح 389. عنه مدينة المعاجز: 7 / 575، ح 2566، بتفاوت يسير، وإثبات الهداة: 3 / 432، ح 128، بتفاوت يسير.

قطعة منه في (إخباره (عليه السلام) بالغائب).

[2] في المصدر: وكان المتوكّلون به، وهو غير صحيح، يدلّ عليه سائر المصادر.

[3] عيون المعجزات: 140، س 4. عنه البحار: 50 / 304، ضمن ح 80، ومدينة المعاجز: 7 / 601، ح 2589.

قطعة منه في (قضاؤه (عليه السلام) حوائج الشيعة)، و (أحواله (عليه السلام) مع الخلفاء).