بازگشت

اخباره بالوقائع العامة


1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ (رحمه الله):... عمر بن أبي مسلم، قال: قدم علينا... سيف بن الليث، يتظلّم إلي المهتدي في ضيعة له قد غصبها إيّاه شفيع الخادم وأخرجه منها، فأشرنا عليه أن يكتب إلي أبي محمّد (عليه السلام) يسأله تسهيل أمرها.

فكتب إليه أبو محمّد (عليه السلام): لا بأس عليك، ضيعتك تردّ عليك، فلا تتقدّم إلي السلطان، والق الوكيل الذي في يده الضيعة...، فلقيه، فقال له الوكيل الذي في يده الضيعة: قد كتب إليّ عند خروجك من مصر أن أطلبك وأردّ الضيعة عليك، فردّها عليه بحكم القاضي ابن أبي الشوارب، وشهادة الشهود ولم يحتج إلي أن يتقدّم إلي المهتدي، فصارت الضيعة له وفي يده.... [1] .

2 - الحضينيّ (رحمه الله): حدّثني أبو الحسن محمّد بن يحيي الخرقيّ ببغداد في الجانب الشرقيّ في الخطابين في قطيعة مالك، قال: كان أبي بزّازاً من أهل الكرخ 1ل أهل الكرخ، (رحمه الله)، وكان يحمل المتاع إلي سامرّاء، ويبيع بها ويعود إلي بغداد.

فلمّا نشأت وصرت رجلاً جهّز لي أبي متاعاً، وأمرني بحمله إلي سامرّاء، وضمّ إليّ غلاماً كان لنا، وكتب إلي صديق له كان بزّازاً من أهل سامرّاء وقال: انظر إلي من هو منهم صاحب طاعة كطاعتك لي، وقف عند أمره ولاتخالفه، واعمل بما يرسمه لك، وأكّد عليّ بذلك.

وخرجت إلي سامرّاء، فلمّا وصلت إليها صرت إلي البزّاز، وأوصلت كتاب أبي إليه، فدعا لي حانوتاً وأمرني الرجل الذي أمرني أبي بطاعته أن أحمل المتاع



[ صفحه 344]



من السقيفة إلي الحانوت، ففعلت ذلك، ولم أكن دخلت سامرّاء قبل ذلك اليوم أنا وغلماني أمير المتاع، وأعاينه حتّي جاءني خادم.

فقال: يا أبا الحسن محمّد بن يحيي الخرقي! أجب مولاي، ورأيته خادماً جليلاً فرهبته وقلت: ما أعلمك بكنيتي واسمي ونسبي؟ وما دخلت هذه المدينة إلّا في يومي هذا، وما يريد مولاي منّي؟

فقال: قم! عافاك، لا تخف ما هاهنا شيء تخافه ولا تحذره، فذكرت قول أبي وما أمرني به من مشاورة ذلك الرجل والعمل بما جاءني رسمه، وكان جاري وبجانب حانوتي.

فقمت إليه، وقلت: يا سيّدي! جاءني خادم جليل فسمّاني، وكنّاني وقال لي: أجب مولاي، فوثب الرجل من حانوته، وقال لي: يا بنيّ! اطرح عليك ثوبك، واسرع معه ولا تخالف ما تؤمر به، ولا تراجع فيه، واقبل كلّما يقال لك.

فقلت في نفسي: هذا من خدم السلطان أو أمير أو وزير، قلت للرجل: أناابتعت السعر، ومتاعي مختلط، ولا أدري ما يراد منّي؟

فقال: اسكت يا بنيّ؟ وامض مع الخادم، وكلّما يقال لك، قل: نعم!

فمضيت مع الخادم وأنا خائف حتّي انتهي بي إلي باب عظيم، ودخل من دهليز إلي دهليز ومن دار إلي دار حتّي تخيّل لي أنّها الجنّة، ثمّ انتهيت إلي شخص جالس علي بساط أخضر.

فلمّا رأيته انتفضت، وداخلني منه هيبة ورهبة، والخادم يقول: ادن منّي، حتّي قربت منه، فأشار إليّ بالجلوس، فجلست وما أملك عقلي، فأمهلني حتّي سكنت.

وقال: احمل إلينا الحبرتين اللتين في متاعك رحمك الله، ولم أكن والله! أعلم أنّ معي حبراً، ولا فقت عليهما، فكرهت أن أقول ليس معي حبرٌ فأخالف ما وصّاني به الرجل، وخفت أن أقول نعم فأكذب، فتحيّرت وأناساكت.



[ صفحه 345]



فقال: قم يا محمّد إلي حانوتك! وعدّ ستّة أسفاط من متاعك، وافتح السفط [2] السابع، وأعزل الثوب الأوّل الذي تلقاه بأوّله، وخذ الثوب الثاني فافتحه، وخذ الحبرة التي في طيّه، وفيها رقعة في ثمن الحبرة وما رسم لك فيها من الربح، وهو في العشرة اثنان، والثمن اثنان، وعشرون ديناراً، وأحدعشر قيراطاً، وحبّة.

وانشر الرزمة العظمي في متاعك، فعدّ منها ثلاثة أثواب، وافتح الثوب الرابع فإنّك تجد في طيّه حبرة في طيّها رقعة الثمن تسعة عشر ديناراً، وتسع قراريط وحبّتان، الربح العشرة اثنان.

فقلت: نعم! ولا علم لي بذلك، فوقفت عند قيامي بين يديه، فمشيت القهقري، ولم أول ظهري إجلالاً وإعظاماً، وأنا لا أعرفه.

فقال لي الخادم ونحن في الطريق: طوبي لك! لقد أسعدك الله بقدومك، فلم أُغيّر قولي نعم، وصرت إلي حانوتي، ودعوت الرجل، وقصصت عليه قصّتي وما قال لي.

فوضع خدّه للأرض، وبكي، وقال: قولك: يا مولاي حقّ، فعلمه من علم الله، وقام إلي الأسفاط والرزم، واستخرج الحبرتين وأخرج الرقعتين.

فوجدنا رأس المال والربح موضوحاً في طيّ الحبرتين، كما قال (عليه السلام).

فقلت: يا عمّ! أيّ شيء هذا الإنسان، كاهن أو حاسب أو مخدوم؟

فبكي وقال: يا بنيّ! لم تخاطب بما خوطبت به إلّا لأنّ لك عند الله منزلة، وسيعلم من لا يعلم.

فقلت: يا عمّ! ما لي قلب أرجع إليه.



[ صفحه 346]



قال: ارجع! فرجعت، فسكن ما في قلبي وقوي مشيي، وأنا معجب من نفسي إلي أن قربت من الدار.

فقال: أنا منتظرك إلي أن تخرج.

فقلت: يا عمّ! أعتذر إليه، وأقول: إنّي لم أعلم بالحبرتين.

قال: لا! بل تقعد كما قيل لك، فدخلت ووضعت الحبرتين بين يديه.

فقال لي: اجلس! فجلست وأنا لا أطيق النظر إليه إجلالاً وإعظاماً له، فقال للخادم: خذ الحبرتين منه، فأخذهما ودخل فضرب بيده إلي البساط وقبض قبضة وقال: هذا ثمن حبرتيك وربحهما، امض راشداً، وأنا لم أر شيئاً علي البساط، وإذا أتاك رسولنا فلا تتأخّر عنّا.

فأخذته في طرف ملاءتي وإذا هي دنانير، وخرجت فإذا بالرجل فقال: هات حدّثني، فأخذت بيده وقلت: يا عمّ! الله، الله! فما أُطيق أُحدّثك بمارأيت، فقبض قبضة دنانير وأعطاني إيّاها، وقال: هذا ثمن حبرتيك وربحهما فوزنّاه وحسبناه، فكان كما قال، لا زاد حبّة ولا نقص حبّة، قال: يابنيّ! تعرفه؟

قلت: لا يا عمّ! فقال: هذا مولانا أبو محمّد الحسن بن عليّ، حجّة الله علي خلقه، فهذه أوّل دلالة رأيتها منه. (عليه السلام) [3] .

3 - الحضينيّ (رحمه الله): عن أحمد بن صالح، قال: خرجت من الكوفة



[ صفحه 347]



إلي سامرّاء، فدخلت علي مولاي أبي محمّد الحسن (عليه السلام) في سنة تسع وخمسين ومائتين، وكان لي أربع بنات.

فقال لي: يا أحمد! أيّ شيء كان من بناتك؟ فقلت: بخير، يا مولاي!

فقال (عليه السلام): أمّا الواحدة آمنة، فقد ماتت بهذا اليوم، وأمّا سكينة تموت في غد، وخديجة وفاطمة، فتموتان بأوّل يوم من الهلال المستهلّ.

فبكيت، فقال: رقّة عليهنّ، أم اهتماماً بتجهيزهنّ؟

فقلت: يامولاي! ما خلّفت ما يستر الواحدة منهنّ.

فقال: قم! ولا تهتمّ، فقد أمرنا عثمان بن سعيد العمريّ بإنفاذ ورق بتجهيزهنّ، ويفضل لك بعد تجهيزهنّ بالأكياس ثلاثة آلاف درهم، وهي ما إن سألت.

قال: قد كان قصدي يا مولاي، أن أسألك ثلاثة آلاف درهم حتّي أزوّجهنّ، وأخرجهنّ إلي أزواجهنّ، فجهّزتهنّ إلي الآخرة، وذخرت الثلاثة آلاف درهم عليّ، وأقمت إلي أوّل يوم من الهلال، ودخلت عليه.

فقال (عليه السلام): أخرج يا أحمد بن صالح! إلي الكوفة، فقد عظّم الله أجرك في بناتك، فخرجت حتّي وردت الكوفة الثلاثة آلاف درهم، فلم يزل إخواني من أهل الكوفة وسائر السواد يستمدّون من تلك الدراهم، وفرّقتها عليهم، وما أنفقت منها علي نفسي ثلاثين درهماً.

ورجعت من قابل ودخلت علي مولاي الحسن (عليه السلام) يوم الجمعة لثمان ليلاً خلت من شهر ربيع الأوّل سنة ستّين ومائتين، وكان هذا من دلائله (عليه السلام). [4] .



[ صفحه 348]



4 - المسعوديّ (رحمه الله): وروي عن عليّ بن محمّد بن زياد الصيمريّ، قال: كنت جعلت علي نفسي أن أحمل في كلّ سنة النصف من خالص ارتفاع ضيعتين لي بالبصرة لم يكن في ضياعي أجلّ منهما، ولا أكثر دخلاً إلي أبي محمّد (عليه السلام)...

فأعددت ألفي دينار لأحملها، فوجّه إليّ ابن عمّي محمّد بن إسماعيل بن صالح الصيمريّ بأموال حملتها إليه (عليه السلام) مع أموالي في كتابي، ولا فصلت ماله من مالي.

فورد عليّ الجواب: وقد وصل ما حملته وفي جملته ما حمله إلينا علي يدك الإسماعيليّ قرابتك فعرّفه ذلك. [5] .

5 - الشيخ الصدوق (رحمه الله):... موسي بن جعفر بن وهب البغداديّ أنّه خرج من أبي محمّد (عليه السلام) توقيع: زعموا أنّهم يريدون قتلي ليقطعوا هذا النسل، وقد كذّب الله عزّ وجلّ قولهم.... [6] .

6 - النجاشي:... أبو عليّ محمّد بن همّام، قال: كتب أبي إلي أبي محمّد الحسن بن عليّ العسكريّ (عليها السلام)، يعرّفه أنّه ما صحّ له حمل بولد يولد، ويعرّفه أنّ له حملاً، ويسأله أن يدعو الله في تصحيحه وسلامته، وأن يجعله ذكراً نجيباً من مواليهم.

فوقّع (عليه السلام)... قد فعل الله ذلك، فصحّ الحمل ذكراً.... [7] .



[ صفحه 349]



7 - حسين بن عبد الوهّاب: عن جعفر بن محمّد القلانسيّ، قال:

كتب محمّد أخي إلي أبي محمّد (عليه السلام) وامرأته حامل يسأله الدعاء بخلاصها وأن يرزقه الله ذكراً، وسأله ان يسمّيه؟

فكتب إليه: ونعم الإسم محمّد وعبد الرحمن.

فولدت له اثنين توأمين، فسمّي أحدهما محمّداً والآخر عبد الرحمن. [8] .

8 - أبو منصور الطبرسيّ (رحمه الله):... لمّا اجتمع إليه قوم من الموالي...، وقالوا: يا ابن رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم إنّ لنا جاراً من النصّاب يؤذينا....

فقال الحسن (عليه السلام): أنا أبعث إليكم من يفحمه عنكم، ويصغّر شأنه لديكم.

فدعا برجل من تلامذته، قال: مرّ بهؤلاء إذا كانوا مجتمعين يتكلّمون، فتسمّع عليهم، فسيستدعون منك الكلام...

فذهب الرجل، وحضر الموضع، وحضروا، وكلّم الرجل، فأفحمه وصيّره لايدري في السماء هو أو في الأرض.

قالوا: ووقع علينا من الفرح والسرور ما لا يعلمه إلّا الله تعالي، وعلي الرجل والمتعصّبين له من الغمّ والحزن مثل ما لحقنا من السرور.

فلمّا رجعنا إلي الإمام، قال لنا: إنّ الذين في السماوات لحقهم من الفرح والطرب بكسر هذا العدوّ للّه، كان أكثر ممّا كان بحضرتكم.

والذي كان بحضرة إبليس وعتاة مردته من الشياطين من الحزن والغمّ أشدّ ممّا كان بحضرتهم، ولقد صلّي علي هذا العبد الكاسر له ملائكة السماء والحجب والعرش والكرسيّ، وقابلها الله تعالي بالإجابة، فأكرم إيابه، وعظّم ثوابه، ولقد



[ صفحه 350]



لعنت تلك الأملاك عدوّ الله المكسور، وقابلها الله بالإجابة، فشدّد حسابه، وأطال عذابه. [9] .

9 - الراونديّ (رحمه الله): روي، عن عليّ بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن عيسي بن صبيح [10] ، قال: دخل الحسن العسكريّ (عليه السلام) علينا الحبس، وكنت به عارفاً، فقال لي: لك خمس وستّون سنة وشهر ويومان.

وكان معي كتاب دعاء عليه تاريخ مولدي، وإنّي نظرت فيه، فكان كماقال.

وقال: هل رزقت ولداً؟

قلت: لا! فقال: «اللهمّ ارزقه ولداً يكون له عضداً»، فنعم العضد الولد.

ثمّ تمثّل: (عليه السلام)



من كان ذا عضد يدرك ظلامته

إنّ الذليل الذي ليست له عضد



قلت: ألك ولد؟

قال: إي والله! سيكون لي ولد يملأ الأرض قسطاً و[عدلاً] فأمّا الآن فلا.

ثّم تمثّل:



لعلّك يوماً أن تراني كأنّما

بنيّ حواليّ الأُسود اللوابد



فإنّ تميماً قبل أن يلد الحصي

أقام زماناً وهو في الناس واحد [11] .



[ صفحه 351]



10 - السيّد ابن طاووس (رحمه الله): وذكر نصر بن عليّ الجهضميّ، وهو من ثقات رجال المخالفين، وقد مدحه الخطيب في تاريخه، والخطيب من المتظاهرين بعداوة أهل البيت:، فيما صنّفه نصر بن عليّ الجهضمي المذكور في مواليد الأئمّة: ومن الدلائل، فقال عند ذكر الحسن بن عليّ العسكريّ.

ومن الدلائل ما جاء عن الحسن بن عليّ العسكريّ (عليها السلام) عند ولادة محمّد بن الحسن (عليه السلام): زعمت الظلمة أنّهم يقتلونني ليقطعوا هذا النسل، كيف رأوا قدرة القادر.

وسمّاه: المؤمّل. [12] .

11 - الإربليّ (رحمه الله): حدّث أبو القاسم كاتب راشد [13] ، قال: خرج رجل من العلويّين من سرّ من رأي في أيّام أبي محمّد (عليه السلام) إلي الجبل يطلب الفضل، فتلقّاه رجل بحلوان.



[ صفحه 352]



فقال: من أين أقبلت؟

قال: من سرّ من رأي، قال: هل تعرف درب كذا، وموضع كذا؟

قال: نعم! فقال: عندك من أخبار الحسن بن عليّ شيء؟

قال: لا! قال: فما أقدمك الجبل؟

قال: طلب الفضل. قال: فلك عندي خمسون ديناراً، فاقبضها وانصرف معي إلي سرّ من رأي حتّي توصلني إلي الحسن بن عليّ (عليها السلام).

فقال: نعم! فأعطاه خمسين ديناراً، وعاد العلويّ معه فوصلا إلي سرّ من رأي، فاستأذنّا علي أبي محمّد (عليه السلام)، فأذن لهما فدخلا وأبو محمّد (عليه السلام) قاعد في صحن الدار، فلمّا نظر إلي الجبليّ قال له: أنت فلان بن فلان؟ قال: نعم! قال: أوصي إليك أبوك، وأوصي لنا بوصيّة فجئت تؤدّيها، ومعك أربعة آلاف دينار، هاتها؟ فقال الرجل: نعم! فدفع إليه المال.

ثمّ نظر إلي العلويّ، فقال: خرجت إلي الجبل تطلب الفضل فأعطاك هذا الرجل خمسين ديناراً، فرجعت معه، ونحن نعطيك خمسين ديناراً، فأعطاه. [14] .

12 - الحرّ العامليّ: حدّثنا عبد الله بن الحسين بن سعد الكاتب، قال: قال أبو محمّد (عليه السلام): قد وضع بنو أُميّة وبنو العبّاس سيوفهم علينا لعلّتين: إحديهما أنّهم كانوا يعلمون أنّه ليس لهم في الخلافة حقّ، فيخافون من ادّعائنا إيّاها وتستقرّ في مركزها.



[ صفحه 353]



وثانيهما أنّهم قد وقفوا من الأخبار المتواترة علي أنّ زوال ملك الجبابرة والظلمة علي يد القائم منّا، وكانوا لا يشكّون أنّهم من الجبابرة والظلمة.

فسعوا في قتل أهل بيت رسول الله (صلي الله عليه واله وسلم) وإبارة [15] نسله، طمعاً منهم في الوصول إلي منع تولّد القائم (عليه السلام) أو قتله.

فأبي الله أن يكشف أمره لواحد منهم إلّا أن يتمّ نوره ولو كره الكافرون. [16] .


پاورقي

[1] الكافي: 1 / 511، ح 18.

يأتي الحديث بتمامه في ج 3، رقم 755.

[2] السَفَطْ أسفاط: وعاء كالقفّة أوالجُوالق، مايعبّأ فيه الطيب وما أشبهه من أدوات النساء. المنجد: 337، (سفط).

[3] الهداية الكبري: 328، س 24. عنه مدينة المعاجز: 7 / 666، ح 2654، بتفاوت.

مشارق أنوار اليقين: 101، س 4، باختصار. عنه البحار: 50 / 315، ح 12، قطعة منه، وإثبات الهداة: 3 / 424، ح 89، قطعة منه.

قطعة منه في (إخراج الدنانير من تحت بساطه وليس هناك بشيء)، و (ما ورد عن العلماء وغيرهم في عظمته (عليه السلام))، و (داره (عليه السلام))، و (جلوسه (عليه السلام))، و (غلمانه وجواريه (عليه السلام))، و (مدح الحسن بن محمّد بن يحيي الخرقيّ).

[4] الهداية الكبري: 341، س 15.

قطعة منه في إخباره (عليه السلام) بالآجال، وإعطاؤه (عليه السلام) الدنانير والدراهم، وأمره (عليه السلام) عثمان ابن سعيد العمريّ بتجهيز الأموات، ووكلاؤه. (عليه السلام).

[5] إثبات الوصيّة: 255، س 3.

يأتي الحديث بتمامه في ج 3، رقم 770.

[6] إكمال الدين وإتمام النعمة: 407، ح 3.

يأتي الحديث بتمامه في ج 3، رقم 853.

[7] رجال النجاشي: 380، ضمن ح 1032.

يأتي الحديث بتمامه في ج 3، رقم 828.

[8] عيون المعجزات: 138، س 4.

يأتي الحديث أيضاً في ج 3، رقم 822.

[9] الاحتجاج: 1 / 21، ح 19.

يأتي الحديث بتمامه في ج 2، رقم 45.

[10] في الفصول المهمّة، ونور الأبصار: عيسي بن الفتح، وفي كشف الغمّة: عيسي بن الشجّ.

[11] الخرائج والجرائح: 1 / 478، ح 19. عنه إثبات الهداة: 3 / 422، ح 78، قطعة منه، ومدينة المعاجز: 7 / 629، ح 2613، والبحار: 50 / 275، ح 48، بتفاوت يسير، و 51 / 162، ح 15، ووسائل الشيعة: 21 / 360، ح 27302.

كشف الغمّة: 2 / 503، س 2.

الفصول المهمّة لابن الصبّاغ: 288، س 13، بتفاوت. عنه إحقاق الحقّ: 12 / 468، س 6، وإثبات الهداة: 3 / 437، س 2.

نور الأبصار: 340، س 11، بتفاوت يسير.

قطعة منه في كونه (عليه السلام) في الحبس، والنصّ علي إمامة ابنه المهديّ (عليه السلام)، ودعاؤه (عليه السلام) لعيسي ابن صبيح، وموعظته (عليه السلام) في الولد، وإنشاده (عليه السلام) الشعر.

[12] مهج الدعوات: 331، س 21. عنه البحار: 50 / 314، س 15، ضمن ح 11.

الغيبة للطوسيّ: 223، ح 186، بتفاوت و231، ح 197، أشار إليه. عنه إثبات الهداة: 3 / 430، ح 116 والبحار: 51 / 30، ح 5، رواه عن أبي عبد الله (عليه السلام)، والظاهر أنّه تصحيف.

تاريخ أهل البيت (عليهم السلام): 113، س 3.

تاريخ الأئمّة:، المطبوع ضمن «مجموعة نفيسة»: 22، س 4، بتفاوت يسير.

قطعة منه في تسمية ابنه (عليه السلام)، والنصّ علي إمامة ابنه المهديّ (عليها السلام).

[13] في البحار: حدّث أبو القاسم عليّ بن راشد.

[14] كشف الغمّة: 2 / 426، س 14. عنه حلية الأبرار: 5 / 105، ح 11، بتفاوت يسير، وإثبات الهداة: 3 / 428، ح 106، والبحار: 50 / 295، س 1، ضمن ح 69، بتفاوت يسير.

قطعة منه (في مطالبته (عليه السلام) ما أوصي به الميّت)، و (إعطاؤه (عليه السلام) الدنانير)، و (حكم مطالبة ما أوصي به الميّت).

[15] أبر أبراً، وإباراً: أهلكه، المنجد: 1، (أبر)، وفي لسان العرب:... فقال الناس: لو عرفنا أبرنا عترته، أي أهلكناهم، راجع المجلّد: 4 / 5.

وبار يبور بوراً وبواراً: هلك وأباره: أهلكه. المنجد: 54 (بار).

[16] إثبات الهداة: 3 / 570، ح 685، عن كتاب إثبات الرجعة لابن شاذان.

قطعة منه في (إنّ قتل الجبابرة بيد المهديّ عجّل الله تعالي فرجه الشريف)، و (علّة عداوة بني أُميّة وبني العبّاس للأئمّة (عليهم السلام)).