بازگشت

اخباره بالآجال


1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ (رحمه الله): إسحاق، قال: حدّثني عليّ بن زيد بن عليّ بن الحسين بن عليّ، قال: كان لي فرس، وكنت به معجباً أكثر ذكره في المحالّ، فدخلت علي أبي محمّد (عليه السلام) يوماً، فقال لي: مافعل فرسك؟

فقلت: هو عندي، وهو ذا هو علي بابك، وعنه نزلت.

فقال (عليه السلام) لي: استبدل به قبل المساء إن قدرت علي مشترٍ ولا تؤخّر ذلك.

ودخل علينا داخل، وانقطع الكلام، فقمت متفكّراً ومضيت إلي منزلي، فأخبرت أخي الخبر.

فقال: ما أدري ما أقول في هذا، وشححت به ونفست علي الناس ببيعه، وأمسينا، فأتانا السائس وقد صلّينا العتمة، فقال: يا مولاي! نفق فرسك، فاغتممت، وعلمت أنّه (عليه السلام) عني هذا بذلك القول.



[ صفحه 354]



قال: ثمّ دخلت علي أبي محمّد (عليه السلام) بعد أيّام، وأنا أقول في نفسي: ليته أخلف عليّ دابّة إذ كنت اغتممت بقوله، فلمّا جلست.

قال: نعم! نخلف دابّة عليك، يا غلام أعطه برذوني الكميت، هذا خير من فرسك، وأوطأ، وأطول عمراً. [1] .

2 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ (رحمه الله):... محمّد بن إسماعيل بن إبراهيم بن موسي بن جعفر، قال: وكتب [أبو محمّد العسكريّ (عليه السلام)] (عليه السلام) إلي رجل آخر: يقتل ابن محمّد بن داود عبد الله قبل قتله بعشرة أيّام.

فلمّا كان في اليوم العاشر قتل. [2] .



[ صفحه 355]



3 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ (رحمه الله):... كتب أبو محمّد (عليه السلام) إلي أبي القاسم إسحاق بن جعفر الزبيريّ قبل موت المعتزّ بنحو عشرين يوماً: ألزم بيتك حتّي يحدث الحادث، فلمّا قتل بريحة كتب إليه: قد حدث الحادث فماتأمرني؟

فكتب: ليس هذا الحادث، هو الحادث الآخر، فكان من أمر المعتزّ ماكان. [3] .

4 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ (رحمه الله):... أحمد بن محمّد، قال:

كتبت إلي أبي محمّد (عليه السلام) حين أخذ المهتدي في قتل الموالي: يا سيّدي!... بلغني أنّه يتهدّدك ويقول: والله! لأجلينّهم عن جديد الأرض.

فوقّع أبو محمّد (عليه السلام) بخطّه: ذاك أقصر لعمره، عدّ من يومك هذا خمسة أيّام ويقتل في اليوم السادس بعد هوان واستخفاف يمرّ به، فكان كما قال (عليه السلام). [4] .

5 - الحضينيّ (رحمه الله): عن أحمد بن داود القمّيّ، ومحمّد بن عبد الله الطلحيّ، قالا:... وخرجنا نريد سيّدنا أبا محمّد الحسن (عليه السلام)، فلمّا وصلنا إلي دسكرة الملك تلقّانا رجل راكب علي جمل، ونحن في قافلة عظيمة فقصد إلينا وقال: يا أحمد ابن داود ويا محمّد بن عبد الله الطلحيّ معي رسالة إليكم.

فقلنا: من أين يرحمك الله.

فقال: من سيّدكم أبي محمّد الحسن (عليه السلام) يقول لكم: أنا راحل إلي الله مولاي في هذه الليلة، فأقيموا مكانكم حتّي يأتيكم أمر ابني.... [5] .



[ صفحه 356]



6 - الحضينيّ (رحمه الله): عن عبد الحميد بن محمّد، ومحمّد بن يحيي الخرقيّ، قالا: دخلنا علي أبي الحسن، عليّ بن بشر، وهو عليل قلق... [قال]: وانفذوا كتاباً خطّيته بيدي إلي مولاي أبي محمّد الحسن (عليه السلام)...

فإذا نحن في رأس الكتاب توقيعاً...قرأنا كتابك، وسألنا الله عافيتك وإقالتك فإنّ الله مدّبعمرك تسعاً وأربعين سنة، من بعد ما مضي عمرك.... [6] .

7 - الحضينيّ (رحمه الله): عن أحمد بن صالح، قال: خرجت من الكوفة إلي سامرّاء، فدخلت علي مولاي أبي محمّد الحسن (عليه السلام)... وكان لي أربع بنات....

فقال (عليه السلام):... وأمّا سكينة تموت في غد، وخديجة وفاطمة، فتموتان بأوّل يوم من الهلال المستهلّ...، فقال (عليه السلام): أخرج يا أحمد بن صالح إلي الكوفة، فقد عظّم الله أجرك في بناتك.... [7] .

8 - الحضينيّ (رحمه الله): عن الحسن بن إبراهيم، والحسن بن مسعود قالا: دخلنا علي سيّدنا أبي محمّد الحسن (عليه السلام)...، وقد ورد عليه كتاب من السواد من إخواننا يسألون مسألة لسيّدنا أبي محمّد (عليه السلام) أن يسأل الله أن يكفيهم مؤونة رجل كان يتقلّد الحرب يسمّي السرجيّ...، فوجدناه بخطّه: (عليه السلام) هذا سؤالنا والله الذي إليه الأمر كلّه، ولم نسأل من ليس له من الأمر شيء كفيتم شرّه، وهو سيموت بالطاعون قبل وصول هذا الكتاب بثلاثة أيّام.... [8] .



[ صفحه 357]



9 - المسعوديّ (رحمه الله): وعن محمّد بن الحسن بن شمّون، قال:

كتب إليه ابن عمّنا محمّد بن زيد يشاوره في شراء جارية نفيسة....

فكتب (عليه السلام): لا تشترها فإنّ بها جنوناً، وهي قصيرة العمر مع جنونها.

قال: فأضرت عن أمرها...، فقلت: أشتهي أن أستعيد عرضها وأراها، فأخرجها إلينا، فبينما هي واقفة بين أيدينا حتّي صار وجهها في قفاها، فلبثت علي تلك الحال ثلاثة أيّام وماتت. [9] .

10 - الشيخ الصدوق (رحمه الله): وحدّث أبو الأديان، قال: كنت أخدم الحسن بن عليّ بن محمّد بن عليّ بن موسي بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ ابن أبي طالب (عليهم السلام)، وأحمل كتبه إلي الأمصار، فدخلت عليه في علّته التي توفّي فيها صلوات الله عليه.

فكتب معي كتباً، وقال: امض بها إلي المدائن، فإنّك ستغيب خمسة عشر يوماً وتدخل إلي سرّ من رأي يوم الخامس عشر وتسمع الواعية في داري وتجدني علي المغتسل، قال أبو الأديان: فقلت: يا سيّدي! فإذا كان ذلك فمن؟

قال: من طالبك بجوابات كتبي فهو القائم من بعدي، فقلت: زدني؟

فقال: من يصلّي عليّ فهو القائم بعدي، فقلت: زدني؟

فقال: من أخبر بما في الهميان، فهو القائم بعدي.

ثمّ منعتني هيبته أن أسأله عمّا في الهميان، وخرجت بالكتب إلي المدائن، وأخذت جواباتها، ودخلت سرّ من رأي يوم الخامس عشركما ذكر لي (عليه السلام) فإذا أنا بالواعية في داره، وإذا به علي المغتسل، وإذا أنا بجعفر بن عليّ، أخيه بباب



[ صفحه 358]



الدار، والشيعة من حوله يعزّونه ويهنّونه.

فقلت في نفسي: إن يكن هذا الإمام فقد بطلت الإمامة لأنّي كنت أعرفه يشرب النبيذ ويقامر في الجوسق [10] ، ويلعب بالطنبور، فتقدّمت فعزّيت وهنّيت، فلم يسألني عن شيء.

ثمّ خرج عقيد، فقال: يا سيّدي! قد كفّن أخوك، فقم وصلّ عليه، فدخل جعفر بن عليّ والشيعة من حوله يقدمهم السمّان والحسن بن عليّ قتيل المعتصم المعروف بسلمة، فلمّا صرنا في الدار إذا نحن بالحسن بن عليّ صلوات الله عليه علي نعشه مكفّناً.

فتقدّم جعفر بن عليّ ليصلّي علي أخيه، فلمّا همّ بالتكبير خرج صبيّ بوجهه سمرة، بشعره قطط، بأسنانه تفليج، فجبذ [11] برداء جعفر بن عليّ وقال: تأخّر ياعمّ! فأنا أحقّ بالصلاة علي أبي.

فتأخّر جعفر، وقد اربدّ وجهه واصفرّ، فتقدّم الصبيّ وصلّي عليه، ودفن إلي جانب قبر أبيه (عليها السلام)، ثمّ قال: يا بصريّ! هات جوابات الكتب التي معك؟ فدفعتها إليه، فقلت في نفسي: هذه بيّنتان بقي الهميان.

ثمّ خرجت إلي جعفر بن عليّ، وهو يزفر، فقال له حاجز الوشّاء: ياسيّدي! من الصبيّ؟ لنقيم الحجّة عليه.

فقال: والله! ما رأيته قطّ ولا أعرفه. فنحن جلوس إذ قدم نفر من قمّ فسألوا عن الحسن بن عليّ (عليها السلام) فعرفوا موته، فقالوا: فمن [نعزّي]؟

فأشار الناس إلي جعفر بن عليّ، فسلّموا عليه وعزّوه وهنّوه، وقالوا: إنّ معنا



[ صفحه 359]



كتباً ومالاً، فتقول: ممّن الكتب وكم المال؟

فقام ينفض أثوابه، ويقول: تريدون منّا أن نعلم الغيب؟!

قال: فخرج الخادم، فقال: معكم كتب فلان وفلان (وفلان)، وهميان فيه ألف دينار وعشرة دنانير، منها مطلّية.

فدفعوا إليه الكتب والمال وقالوا: الذي وجّه بك لأخذ ذلك هو الإمام.

فدخل جعفر بن عليّ علي المعتمد، وكشف له ذلك فوجّه المعتمد بخدمه فقبضوا علي صقيل الجارية، فطالبوها بالصبيّ، فأنكرته، وادّعت حبلاً بها لتغطّي حال الصبيّ، فسلّمت إلي ابن أبي الشوارب القاضي، وبغتهم موت عبيد الله بن يحيي بن خاقان فجأة، وخروج صاحب الزنج بالبصرة.

فشغلوا بذلك عن الجارية فخرجت عن أيديهم، والحمد للّه ربّ العالمين. [12] .

11 - الشيخ الصدوق (رحمه الله): حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيي العطّار (رضي الله عنه)،



[ صفحه 360]



قال: حدّثني أبي، عن جعفر بن محمّد بن مالك الفزاريّ، قال: حدّثني محمّد بن أحمد المدائنيّ، عن أبي غانم، قال: سمعت أبا محمّد الحسن ابن عليّ (عليهماالسلام) يقول: في سنة مائتين وستّين تفترق شيعتي.

ففيها قبض أبو محمّد (عليه السلام) وتفرّقت الشيعة وأنصاره، فمنهم من انتمي إلي جعفر، ومنهم من تاه، و[منهم من] شكّ، ومنهم من وقف علي تحيّره، ومنهم من ثبت علي دينه بتوفيق الله عزّ وجلّ. [13] .

12 - أبو عمرو الكشّيّ (رحمه الله):... إبراهيم بن الخضيب الأنباريّ، قال: كتب أبو عون الأبرش، قرابة نجاح ابن سلمة إلي أبي محمّد (عليه السلام):... وأنّك لاتموت حتّي تكفر، وتغيّر عقلك.

فما مات حتّي حجبه ولده عن الناس، وحبسوه في منزله في ذهاب العقل والوسوسة، وكثرة التخليط، ويردّ علي الإمامة، وانكشف عمّا كان عليه. [14] .

13 - ابن حمزة الطوسيّ: عن محمّد بن عبد الله، قال: لمّا أمر الزبير بحمل أبي محمّد (عليه السلام)، كتب إليه أبو هاشم: جعلت فداك، بلغنا خبر أقلقنا، وبلغ منازل محمّد بن عبد الله 1ظ منازل محمّد بن عبد الله، (رحمه الله)، قال: فكتب (عليه السلام): بعد ثلاث يأتيك الخبر. فقتل الزبير يوم الثالث.



[ صفحه 361]



قال: فقد غلام له صغير، فلم يوجد، فأخبر بذلك.

فقال (عليه السلام): اطلبوه في البركة، فطلب، فوجد فيها ميّتاً. [15] .

14 - ابن حمزة الطوسيّ: عن ابن الفرات، قال: كان لي علي ابن عمّ لي عشرة آلاف درهم، فكتبت إلي أبي محمّد (عليه السلام) أشكو إليه، وأسأله الدعاء....

فكتب إليّ:... أنّ ابن عمّك لرادّ عليك مالك، وهو ميّت بعد جمعة.

قال: فردّ عليّ ابن عمّي مالي، فقلت: ما بدا لك في ردّه، وقد منعتني إيّاه؟

قال: رأيت أبا محمّد (عليه السلام) في المنام، فقال لي: إنّ أجلك قد دنا، فردّ علي ابن عمّك ماله. [16] .

15 - ابن شهرآشوب (رحمه الله): محمّد بن موسي، قال: شكوت إلي أبي محمّد (عليه السلام) مطل غريم لي، فكتب (عليه السلام) إليّ: عن قريب يموت، ولا يموت حتّي يسلم إليك ما لك عنده، فما شعرت إلّا وقد دقّ علي الباب، ومعه مالي، وجعل يقول:... رأيت أبا محمّد (عليه السلام) في منامي، وهو يقول لي: ادفع إلي محمّد بن موسي ماله عندك، فإنّ



[ صفحه 362]



أجلك قد حضر.... [17] .

16 - السيّد ابن طاووس (رحمه الله):... عن أبي هاشم، قال: كنت محبوساً عند أبي محمّد (عليه السلام) في حبس المهتدي، فقال لي: يا أبا هاشم! إنّ هذه الطاغية أراد أن يبعث بالله عزّ وجلّ في هذه الليلة، وقد بتر الله عمره، وجعله الله للمتولّي بعده، وليس لي ولد، سيرزقني الله ولداً ولطفه.

فلمّا أصبحنا سعت الأتراك علي المهتدي، وأعانهم العامّة لما عرفوا من قوله بالاعتزال والقدر، فقتلوه ونصبوا مكانه المعتمد.... [18] .

17 - الإربليّ (رحمه الله): وعن عليّ بن زيد، قال: اعتلّ ابني أحمد، فكتبت إلي أبي محمّد (عليه السلام) أسأله الدعاء.

فخرج توقيعه: (عليه السلام) أما علم عليّ أنّ لكلّ أجل كتاب، فمات الإبن. [19] .


پاورقي

[1] الكافي: 1 / 510، ح 15. عنه الوافي: 3 / 854، ح 1470، وإعلام الوري: 2 / 137، س 14، بتفاوت يسير، ومدينة المعاجز: 7 / 552، ح 2536، وحلية الأبرار: 5 / 103، ح 8.

الصراط المستقيم: 2 / 207، ح 8، باختصار.

الإرشاد للمفيد: 343، س 24، بتفاوت يسير. عنه مستدرك الوسائل: 8 / 256، ح 9388، قطعة منه.

كشف الغمّة: 2 / 413، س 19، بتفاوت يسير.

إثبات الوصيّة: 252، س 16، باختصار.

الخرائج والجرائح: 1 / 434، ح 12، بتفاوت يسير.

عنه وعن الكافي، إثبات الهداة: 3 / 404، ح 17 و18.

المناقب لابن شهر آشوب: 4 / 430، س 21، باختصار. عنه وعن الخرائج وإعلام الوري والإرشاد، البحار: 50 / 266، ح 26.

الثاقب في المناقب: 572، ح 516، بتفاوت يسير.

قطعة منه في (علمه (عليه السلام) بما في الضمير)، و (مركبه (عليه السلام))، و (إعطاؤه (عليه السلام) مركبه للسائل).

[2] الكافي: 1 / 506، س 10.

يأتي الحديث بتمامه في ج 3، رقم 843.

[3] الكافي: 1 / 506، ح 2.

يأتي الحديث بتمامه في ج 3، رقم 739.

[4] الكافي: 1 / 510، ح 16.

يأتي الحديث بتمامه في ج 3، قم 734.

[5] الهداية الكبري: 342، س 8.

يأتي الحديث بتمامه في ج 3، رقم 833.

[6] الهداية الكبري: 341، س 1.

يأتي الحديث بتمامه في رقم 368.

[7] الهداية الكبري: 341، س 15.

تقدّم الحديث بتمامه في رقم 355.

[8] الهداية الكبري: 340، س 13.

يأتي الحديث بتمامه في ج 3، رقم 831.

[9] إثبات الوصيّة: 250، س 12.

يأتي الحديث بتمامه في ج 3، رقم 814.

[10] الجوسق: القصر الصغير. المعجم الوسيط: 147، (جاس).

[11] جبذ جَبْذاً: جذبه. المنجد: 77، (جبذ).

[12] إكمال الدين وإتمام النعمة: 475، س 4. عنه مدينة المعاجز: 7 / 611، ح 2599، و 8 / 62، ح 2679، والبحار: 50 / 332، ح 4، و 52 / 67، ح 53، بتفاوت يسير، وإثبات الهداة: 3 / 411، ح 42، و485، ح 206، و672، ح 42، قِطع منه، وينابيع المودّة: 3 / 325، ح 12، قطعة منه، بتفاوت، وإحقاق الحقّ: 19 / 643، س 2، وأعيان الشيعة: 2 / 43، س 9، قطعة منه، وحلية الأبرار: 5 / 191، ح 1.

الخرائج والجرائح: 2 / 939، س 5، قطعة منه، و 3 / 1101، ح 23، بتفاوت يسير.

الثاقب في المناقب: 607، ح 554، بتفاوت يسير.

منتخب الأنوار المضيئة: 157، س 12.

الصراط المستقيم: 2 / 256، س 21، باختصار.

قطعة منه في ابنه المهديّ (عليه السلام)، وإخوته (عليه السلام)، وأحوال زوجته صقيل، والصلاة عليه، وقبره (عليه السلام)، وغلمانه وجواريه (عليه السلام)، والنصّ علي إمامة ابنه المهديّ (عليها السلام)، وكتبه (عليه السلام) إلي المدائن.).

[13] إكمال الدين وإتمام النعمة: 408، ح 6. عنه حلية الأبرار: 5 / 200، ح 11، وإثبات الهداة: 3 / 408، ح 35، بتفاوت يسير، والبحار: 51 / 161، ح 14.

كفاية الأثر: 290، س 4، بتفاوت يسير. عنه البحار: 50 / 334، ح 6.

إثبات الوصيّة: 250، س 18، أشار إليه.

قطعة منه في (تاريخ شهادته. (عليه السلام)).

[14] رجال الكشّيّ: 572، ح 1084.

يأتي الحديث بتمامه في ج 3، رقم 726.

[15] الثاقب في المناقب: 576، ح 523.

الخرائج والجرائح: 1 / 451، ح 36، بتفاوت.

كشف الغمّة: 2 / 416، س 6، بتفاوت.

عنه البحار: 50 / 295، س 16، ضمن ح 69، وإثبات الهداة: 3 / 425، ح 90.

دلائل الإمامة: 428، ح 392، و393، بتفاوت. عنه مدينة المعاجز: 7 / 576، ح 2568، و577، ح 2569.

قطعة منه في (إخباره (عليه السلام) عن الغائب)، و (أحوال أولاده (عليه السلام))، و (كتابه (عليه السلام) إلي أبي هاشم الجعفريّ).

[16] الثاقب في المناقب: 568، ح 512.

يأتي الحديث بتمامه في ج 3، رقم 721.

[17] المناقب: 4 / 429، س 2. يأتي الحديث بتمامه في ج 3، رقم 823.

[18] مهج الدعوات: 329، س 11. تقدّم الحديث بتمامه في رقم 353.

[19] كشف الغمّة: 2 / 428، س 11. يأتي الحديث بتمامه في ج 3، رقم 773.