بازگشت

التوسل به قبل اصفرار الشمس


1 - الكفعميّ (رحمه الله): الساعة الحادية عشرة من [كلّ يوم]، قبل اصفرار الشمس إلي اصفرارها للعسكريّ (عليه السلام):

«يا أوّل بلا أوّليّة، ويا آخر بلا آخريّة، ويا قيّوماً لا منتهي لقدمه، وياعزيزاً بلا انقطاع لعزّته، يا متسلّطاً بلا ضعف من سلطانه، يا كريماً بدوام نعمته، ياجبّاراً لأعدائه ومعزّاً لأوليائه، يا خبيراً بعلمه، يا عليماً بقدرته، يا قديراً بذاته.

أسألك بحقّ وليّك الأمين المؤدّي الكريم الناصح العليم الحسن بن عليّ (عليها السلام) عليك، وأقدّمه بين يدي حوائجي ورغبتي إليك، أن تصلّي علي محمّد، وأن تعينني علي آخرتي، وتختم لي بخير حتّي تتوفّاني، وأنت عنّي راض، وتنقلني إلي رحمتك ورضوانك، إنّك ذو الفضل العظيم، والمنّ القديم، وأن تفعل بي كذا وكذا».

دعاء آخر لهذه الساعة:

«اللهمّ إنّك منزل القرآن، وخالق الإنس والجانّ، وجاعل الشمس



[ صفحه 400]



والقمر بحسبان، المبتدي ء بالطول والامتنان، والمبدي ء للفضل والإحسان، وضامن الرزق لجميع الحيوان، لك المحامد والممادح، ومنك الفوائد والمنائح، وإليك يصعد الكلم الطيّب، والعمل الصالح.

أظهرت الجميل، وسترت القبيح، وعلمت ما تخفي الصدور والجوانح.

أسألك بمحمّد صلّي الله عليه وآله وسلّم رسولك إلي الكافّة، وأمينك المبعوث بالرحمة والرأفة.

وبأمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب، المفترض طاعته علي القريب والبعيد، المؤيّد بنصرك في كلّ موقف مشهود.

وبالإمام الثقة الحسن بن عليّ (عليه السلام) الذي طرح للسباع فخلّصته من مرابضها وامتحن بالدوابّ الصعاب، فذلّلت له مراكبها أن تصلّي علي محمّد وآل محمّد، فقد توسّلت بهم إليك، وقدّمتهم أمامي، وبين يدي حوائجي، وأن ترحمني بترك معاصيك ما أبقيتني وتعينني علي التمسّك بطاعتك ما أحييتني، وأن تختم لي بالخيرات إذا توفّيتني، وتفضّل عليّ بالمياسرة إذا حاسبتني، وتهب لي العفو إذا كاشفتني، ولا تكلني إلي نفسي فأضلّ، ولا تحوجني إلي غيرك فأذلّ ولا تحمّلني ما لا طاقة لي به فأضعف ولا تبتلني بما لا صبر لي عليه فأعجز، وأجرني علي جميع عوائدك عندي، ولا تؤاخذني بسوء فعلي، ولا تسلّط عليّ من لا يرحمني برحمتك ياأرحم الراحمين». [1] .



[ صفحه 401]




پاورقي

[1] المصباح: 191، س 12. عنه البحار: 83 / 353، س 9 و17، و354، س 1، قِطع منه.

مفتاح الفلاح: 495، س 5، قطعة منه.

مصباح المتهجّد: 517، س 3، قطعة منه.

قطعة منه في (اختصاص الساعة الحادية عشرة به (عليه السلام).