للأمور الأخروية
1 - الراونديّ (رحمه الله): وحدّث أبو الوفاء الشيرازيّ، قال: كنت مأسوراً [بكرمان في يد ابن إلياس، مقيّداً مغلولاً]، فوقفت علي أنّهم همّوا بقتلي، فاستشفعت إلي الله تعالي بمولانا أبي محمّد عليّ بن الحسين زين العابدين (عليها السلام)، فحملتني عيني.
فرأيت [في المنام] رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم، وهو يقول: لا تتوسّل بي [ولابابنتي] ولا بابنيّ في شيء من عروض الدنيا، بل للآخرة، ولما تؤمّل من فضل الله تعالي فيها....
وأمّا الحسن بن عليّ [العسكريّ] (عليها السلام) فللآخرة.... [1] .
والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
پاورقي
[1] الدعوات: 191، ح 530. عنه البحار: 91 / 35، س 8، بتفاوت.
البحار: 91 / 32، ح 22، عن قبس المصباح، و 99 / 250، س 23، ضمن ح 10، عن الكتاب العتيق للغرويّ.