بازگشت

ما ورد عن العلماء وغيرهم في عظمته


1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ (رحمه الله):... عليّ بن عبد الغفّار، قال: دخل العبّاسيّون علي صالح بن وصيف، ودخل صالح بن عليّ وغيره من المنحرفين عن هذه الناحية علي صالح بن وصيف عند ما حبس أبا محمّد (عليه السلام).

فقال لهم صالح: وما أصنع قد وكّلت به رجلين من أشرّ من قدرت عليه، فقدصارا من العبادة والصلاة والصيام إلي أمر عظيم، فقلت لهما: ما فيه؟

فقالا: ما تقول في رجل يصوم النهار، ويقوم الليل كلّه، لا يتكلّم ولايتشاغل، وإذا نظرنا إليه ارتعدت فرائصنا، ويداخلنا ما لا نملكه من أنفسنا. [1] .

2 - الحضينيّ (رحمه الله): حدّثني أبو الحسن محمّد بن يحيي الخرقيّ ببغداد...، قال: كان أبي بزّازاً من أهل الكرخ، وكان يحمل المتاع إلي سامرّاء، ويبيع بها ويعود إلي بغداد، فلمّا نشأت وصرت رجلاً جهّز لي أبي متاعاً وأمرني بحمله إلي سامرّاء... حتّي جاءني خادم.



[ صفحه 420]



فقال: يا أبا الحسن محمّد بن يحيي الخرقيّ أجب مولاي!....

فمضيت مع الخادم، وأنا خائف حتّي انتهي بي إلي باب عظيم...، ثمّ انتهيت إلي شخص جالس علي بساط أخضر، فلمّا رأيته انتفضت، وداخلني منه هيبة ورهبة....

فقال لي: اجلس! فجلست، وأنا لا أطيق النظر إليه إجلالاً وإعظاماً له....

فقال: هذا مولانا أبو محمّد الحسن بن عليّ، حجّة الله علي خلقه،.... [2] .

3 - الشيخ الصدوق (رحمه الله):... سعد بن عبد الله، قال: حدّثنا من حضرموت الحسن بن عليّ بن محمّد العسكريّ: ودفنه ممّن لا يوقف علي إحصاء عددهم، ولا يجوز علي مثلهم التواطؤ بالكذب.

وبعد فقد حضرنا...، مجلس أحمد بن عبيد الله بن يحيي بن خاقان، وهو عامل السلطان يومئذ علي الخراج والضياع بكورة قمّ، وكان من أنصب خلق الله وأشدّهم عداوة لهم، فجري ذكر المقيمين من آل أبي طالب بسرّ من رأي ومذاهبهم وصلاحهم وأقدارهم عند السلطان.

فقال أحمد بن عبيد الله: ما رأيت ولا عرفت بسرّ من رأي رجلاً من العلويّة مثل الحسن بن عليّ بن محمّد بن علي الرضا:، ولا سمعت به في هديه وسكونه وعفافه ونبله وكرمه عند أهل بيته، والسلطان وجميع بني هاشم.

وتقديمهم إيّاه علي ذوي السنّ منهم والخطر، وكذلك القوّاد والوزراء والكتّاب وعوام الناس.

فإنّي كنت قائماً ذات يوم علي رأس أبي وهو يوم مجلسه للناس، إذ دخل عليه



[ صفحه 421]



حجّابه، فقالوا له: إنّ ابن الرضا علي الباب.

فقال بصوت عال: ائذنوا له، فدخل رجل أسمر أعين حسن القامة، جميل الوجه، جيّد البدن، حدث السنّ، له جلالة وهيبة، فلمّا نظر إليه أبي قام، فمشي إليه خطي، ولا أعلمه فعل هذا بأحد من بني هاشم، ولا بالقوّاد، ولابأولياء العهد، فلمّا دنامنه عانقه، وقبّل وجهه ومنكبيه، وأخذ بيده، فأجلسه علي مصلّاه الذي كان عليه، وجلس إلي جنبه مقبلاً عليه بوجهه، وجعل يكلّمه ويكنّيه، ويفديه بنفسه وبأبويه....

فقلت له: يا أبة! من كان الرجل الذي أتاك بالغداة، وفعلت به ما فعلت من الإجلال و الإكرام والتبجيل، وفديته بنفسك وبأبويك؟

فقال: يابنيّ! ذاك إمام الرافضة، ذاك ابن الرضا، فسكت ساعة.

فقال: يا بنيّ! لو زالت الخلافة عن خلفاء بني العبّاس ما استحقّها أحد من بني هاشم غير هذا، فإنّ هذا يستحقّها في فضله، وعفافه، وهديه، وصيانة نفسه، وزهده، وعبادته، وجميل أخلاقه وصلاحه، ولو رأيت أباه لرأيت رجلاً جليلاً نبيلاً خيّراً فاضلاً، فازددت قلقاً وتفكّراً وغيظاً علي أبي ممّا سمعت منه فيه، ولم يكن لي همّة بعد ذلك إلّا السؤال عن خبره، والبحث عن أمره، فما سألت عنه أحداً من بني هاشم، ومن القوّاد والكتّاب والقضاة والفقهاء وسائر الناس إلّا وجدته عندهم في غاية الإجلال والإعظام، والمحلّ الرفيع، والقول الجميل، والتقديم له علي جميع أهل بيته ومشايخه وغيرهم، وكلّ يقول: هو إمام الرافضة، فعظم قدره عندي إذ لم أر له وليّاً ولا عدوّاً إلّا وهو يحسن القول فيه والثناء عليه.... [3] .



[ صفحه 422]



4 - الراونديّ (رحمه الله):... نصرانيّ متطبّب بالريّ...، قال: كنت تلميذ بختيشوع...

فبعث إليه الحسن بن عليّ بن محمّد ابن الرضا: أن يبعث إليه بأخصّ أصحابه عنده ليفصده، فاختارني، وقال: قد طلب منّي ابن الرضا من يفصده فصر إليه، وهو أعلم في يومنا هذا بمن تحت السماء، فاحذر أن تعترض عليه فيما يأمرك به... فصرنا إلي بابه قبل الأذان الأوّل، ففتح الباب وخرج إلينا خادم أسود، وقال: أيّكما راهب دير العاقول؟

فقال: أنا، جعلت فداك! فقال: انزل! وقال لي: الخادم احتفظ بالبغلين، وأخذ بيده ودخلا فأقمت إلي أن أصبحنا وارتفع النهار، ثمّ خرج الراهب وقد رمي بثياب الرهبانيّة، ولبس ثياباً بيضاً وأسلم، فقال: خذني الآن إلي دار أستاذك، فصرنا إلي باب بختيشوع، فلمّا رآه بادر يعدو إليه.

ثمّ قال: ما الذي أزالك عن دينك؟

قال: وجدت المسيح وأسلمت علي يده، قال: وجدت المسيح؟!

قال: أو نظيره، فإنّ هذه الفصدة لم يفعلها في العالم إلّا المسيح، وهذا نظيره في آياته وبراهينه، ثمّ انصرف إليه، ولزم خدمته إلي أن مات. [4] .

5 - الراونديّ (رحمه الله): وأمّا الحسن بن عليّ العسكريّ (عليها السلام)، فقد كانت خلائقه كأخلاق رسول الله (صلي الله عليه واله وسلم) وكان رجلاً أسمر، حسن القامة، جميل الوجه، جيّد البدن، حديث السنّ، له بَسالة [5] تذلّ لها الملوك.



[ صفحه 423]



وله هيبة تسخّر له الحيوانات كما سخّرت لآبائه: بتسخير الله لهم إيّاها، دلالةً وعلامةً علي حجج الله تعالي.

وله هيئة حسنة تعظّمه الخاصّة والعامّة اضطراراً، ويبجّلونه، ويقدّرونه لفضله وعفافه وهديه وصيانته وزهده وعبادته وصلاحه وإصلاحه.

وكان جليلاً نبيلاً فاضلاً كريماً، يحتمل الأثقال، ولا يتضعضع للنوائب، أخلاقه علي طريقة واحدة خارقة للعادة. [6] .

6 - ابن شهرآشوب (رحمه الله): الحسن الهادي، ابن عليّ المتوكّل، ابن محمّد القانع، ابن عليّ الوفيّ، ابن موسي الأمين، ابن جعفر الفاضل، ابن محمّد الشبيه، ابن عليّ ذي الثفنات، ابن الحسين السبط، ابن عليّ أبي تراب فتّاح الأبواب، مذلّل الصعاب، نقيّ الجيب، بعيد الريب، بري ء من العيب، أمين علي الغيب، معدن الوقار بلا شيب، خافض الطرف، واسع الكفّ، كثير الحباء، كريم الوفاء، عظيم الرجاء، قليل الإفتاء، لطيف الغذاء، كثير التبسّم، جميل التنعّم، سريع التحكّم، أبو الخلف، مكنّي أبو محمّد. [7] .

7 - الإربليّ (رحمه الله): مناقب سيّدنا أبي محمّد الحسن بن عليّ العسكريّ دالّة علي أنّه السريّ بن السريّ، فلا يشكّ في إمامته أحد، ولا تمتري.

واعلم! أنّه متي بيعت مكرمة أو اشتريت، فسواه بايعها، وهو المشتري يضرب في السؤرة [8] والفخار بالقداح الفايزة، وإذا أجيز كريم للشرف والمجد فاز بالجايزة.



[ صفحه 424]



واحد زمانه غير مدافع، ونسيج وحده غير منازع، وسيّد أهل عصره، وإمام أهل دهره.

فالسعيد من وقف عند نهيه وأمره، فله العلاء الذي علا علي النجوم الزاهرة، والمحتدّ [9] الذي قرع العظماء عند المنافرة [10] والمفاخرة، والمنصب الذي ملك به معادتي [11] الدنيا والآخرة.

فمن الذي يرجو اللحاق بهذه الخلال الفاخرة، والمزايا الظاهرة، والأخلاق الشريفة الطاهرة.

أقواله سديدة، وأفعاله رشيدة، وسيرته حميدة، وعهوده في ذات الله وكيدة، فالخيرات منه قريبة، والشرور عنه بعيدة.

إذا كان أفاضل زمنه قصيدة كان (عليه السلام) بيت القصيدة، وإن انتظموا عقداً كان مكان الواسعة والفريدة، وهذه عادة قد سلكها الأوائل، وجري علي منهاجها الأفاضل، وإلّا كيف تقاس النجوم بالجنادل [12] ، وأين فصاحة قسّ [13] من فهاهة باقل؟ [14] .

فارس العلوم الذي لا يجاري، ومبين غامضها فلا يجادل ولا يماري، كاشف الحقائق بنظره الصائب، مظهر الدقائق بفكره الثاقب.

المطلع بتوقيف الله علي أسرار الكائنات، المخبر بتوفيق الله عن الغائبات،



[ صفحه 425]



المحدث في سرّه بما مضي وبما هو آت، الملهم في خاطره بالأمور الخفيّات، الكريم الأصل والنفس والذات.

صاحب الدلايل والآيات والمعجزات، مالك أزمّة الكشف والنظر، مفسّر الآيات، مقرّر الخبر، وارث السادة الخير، ابن الأئمّة، أبو المنتظر.

فانظر إلي الفرع والأصل، وجدّد النظر، واقطع بأنّهما (عليها السلام) أضوء من الشمس، وأبهي من القمر، وإذا تبين زكاء الأغصان تبين طيب الثمر، فأخبارهم ونعوتهم: عيون التواريخ وعنوان السير.



شرف تتابع كابر عن كابر

كالرمح أنبوباً علي أنبوب



ووالله! أقسم قسماً برّاً أن من عدّ محمّداً جدّاً، وعليّاً أباً، وفاطمة أُمّاً، والأئمّة آباءً، والمهديّ ولداً، لجدير أن يطول السمآء علاءً وشرفاً، والأملاك سلفاً وذاتاً، وخلفاً.

والذي ذكرته من صفاته دون مقداره، فكيف لي باستقصاء نعوته وأخباره، ولساني قصير وطرف بلاغتي حسير.

فلهذا يرجع عن شأو صفاته كليلاً، ويتضاءل لعجزه وقصوره، وما كان عاجزاً ولا ضئيلاً، وذنبه أنّه وجد مكان القول ذا سعة فما كان قؤلاً، ورأي سبيل الشرف واضحاً، وما وجد إلي حقيقة مدحه سبيلاً فقهقر، وكان من شأنه الاقدام، وأحجم مقرّاً بالقصور، وما عرف منه الأحجام ولكن قوي الإنسان لها مقادير تنتهي إليها، وحدود تقف عندها، وغايات لا تتعدّاها، يفني الزمان ولا يحيط بوصفهم، أيحيط مايفني بما لا ينفد. [15] .



[ صفحه 426]



8 - الإربليّ (رحمه الله): وأمّا مناقبه: فاعلم أنّ المنقبة العليا، والمزيّة الكبري التي خصّه الله جلّ وعلا بها، فقلّده فريدها، ومنحه تقليدها، وجعلها صفة دائمة لا يبلي الدهر جديدها، ولا تنسي الألسن تلاوتها وترديدها، أنّ المهديّ (عليه السلام) من نسله المخلوق منه، وولده المنتسب إليه، وبضعته المنفصلة عنه.

وكفي أبا محمّد الحسن (عليه السلام) تشريفه من ربّه أن جعل محمّد المهديّ من كسبه، وأخرجه من صلبه، وجعله معدوداً من حزبه، ولم يكن لأبي محمّد ولد ذكر سواه، وحسبه ذلك منقبة وكفاه، لم تطل من الدنيا أيّام مقامه ومثواه، ولا امتدّ أمد حياته فيها ليظهر للناظرين مآثره ومزاياه. [16] .

9 - أبو عليّ الطبرسيّ (رحمه الله):... داود بن القاسم الجعفريّ أبو هاشم، قال:

كنت عند أبي محمّد (عليه السلام) فاستؤذن لرجل من أهل اليمن، فدخل عليه رجل جميل طويل جسيم، فسلّم عليه بالولاية، فردّ عليه بالقبول، وأمره بالجلوس، فجلس إلي جنبي، فقلت في نفسي: ليت شعري من هذا؟

فقال أبو محمّد (عليه السلام): هذا من ولد الأعرابيّة، صاحبة الحصاة التي طبع آبائي فيها...، فقلت لليمانيّ: رأيته قطّ قبل هذا؟

فقال: لا، والله! وإنّي منذ دهر لحريص علي رؤيته حتّي كأنّ الساعة أتاني شابّ لست أراه فقال: قم، فادخل! فدخلت، ثمّ نهض وهو يقول: رحمة الله



[ صفحه 427]



وبركاته عليكم أهل البيت، ذرّيّة بعضها من بعض، أشهد أنّ حقّك لواجب كوجوب حقّ أمير المؤمنين والأئمّة من بعده صلوات الله عليهم أجمعين. وإليك انتهت الحكمة والإمامة، وإنّك وليّ الله الذي لا عذر لأحد في الجهل به، فسألت عن اسمه؟

فقال: اسمي مهجع بن الصلت بن عقبة بن سمعان بن غانم بن أُمّ غانم، وهي الأعرابيّة اليمانيّة، صاحبة الحصاة التي ختم فيها أميرالمؤمنين (عليه السلام).... [17] .

10 - أبو عليّ الطبرسيّ (رحمه الله): وقد ذكر أبو هاشم فيما روي لنا عنه بالإسناد الذي ذكرناه [18] ، قال: ما دخلت علي أبي الحسن وأبي محمّد (عليها السلام) يوماً قطّ إلّا رأيت منهما دلالة وبرهاناً. [19] .

11 - العلاّمة الحلّيّ: وكان الإمام بعد أبي الحسن عليّ بن محمّد (عليها السلام) ابنه أبا محمّد الحسن بن عليّ (عليها السلام)، لإجتماع خلال الفضل فيه، وتقدّمه علي كافّة أهل عصره فيما يوجب له الإمامة.

ويقتضي له الرئاسة، من العلم والزهد وكمال العقل، والعصمة والشجاعة



[ صفحه 428]



والكرم، وكثرة الأعمال المقرّبة إلي الله جلّ اسمه. [20] .

12 - ابن عنبة الحسينيّ: كان [الإمام أبو محمّد الحسن العسكريّ (عليه السلام)] من الزهد والعلم علي أمر عظيم، وهو والد الإمام محمّد المهديّ صلوات الله عليه، ثاني عشر الأئمّة عند الإماميّة، و هو القائم المنتظر عندهم، من أم ولد اسمها نرجس، واسم أخيه عبدالله بن جعفر الملقّب بالكذّاب لادّعائه الأمامة بعد أخيه الحسن (عليه السلام) و يدعي اباكرين «ابا البنين خ ل» لأنّه أولد مائة و عشرين ولدا و يفال لولده الرضويّون نسبة إلي جده الرضا (عيله السلام) [21] .

13 - بعض المحدّثين رحمهم الله: باب في ذكر الإمام أبي محمد الحسن بن علي العسكري (عليهما السلام)، هو أبو محمّد الحسن الأخير (عليه السلام)، سمّاه الله في اللوح بالزكيّ.

أصحّ [ناصح] آل محمّد غريزة، أوثق أهل بيت الوحي حجّة، من انتهي عري الإمامة إليه، جامع الأعمال المقرّبة إلي الله.

أفضل أهل العصر، مجمع العصمة والكرم، معدن العلم والحلم، مشرع شرع الله، نجل نبيّ الله، صاحب الأعلام والمعجزات، ذوالآيات الباهرات. [22] .


پاورقي

[1] الكافي: 1 / 512، ح 23.

تقدّم الحديث بتمامه في رقم 302.

[2] الهداية الكبري: 328، س 24.

تقدّم الحديث بتمامه في رقم 354.

[3] إكمال الدين وإتمام النعمة: 40، س 8. يأتي الحديث بتمامه في ج 2، رقم 462.

[4] الخرائج والجرائح: 1 / 422، ح 3.

تقدّم الحديث بتمامه في رقم 364.

[5] البَسالة: الشجاعة. المنجد: 38، (بسل).

[6] الخرائج والجرائح: 2 / 901، س 9.

قطعة منه في (شمائله (عليه السلام))، و (حسن قامته وجماله (عليه السلام)).

[7] المناقب: 4 / 421، س 16.

قطعة منه في (نسبه (عليه السلام))، و (كنيته (عليه السلام)).

[8] السؤرة: ما طال من البناء إلي جهة السماء، وحسن المنزلة. المنجد: 362، (سار).

[9] حدّ السيفُ ونحوه: صار قاطعاً... والرجل: نشط وقوي قلبه، وعلي غيره: غضب واغلظ القول... احتدّ: حدّ. المعجم الوسيط: 160، (حدّ).

[10] نافره: خاصمَه وفاخَرَه. المصدر: 939، (نفر).

[11] المَعادة: المناحة والمُعَزّي. المصدر: 635، (عاد).

[12] جندلة ج جنادل: الصخر العظيم. المصدر: 105، (جندل).

[13] القَسّ: رئيس من رؤساء النصاري في الدين. المعجم الوسيط: 734، (قسّ).

[14] باقل: اسم رجل يضرب به المثل في العيّ. لسان العرب: 11 / 63، (بقل).

[15] كشف الغمّة: 2 / 433، س 10.

الفصول المهمّة لابن الصبّاغ: 290، س 13، قطعة منه. عنه إحقاق الحقّ: 12 / 461، س 5.

[16] كشف الغمّة: 2 / 402، س 11.

الفصول المهمّة لابن الصبّاغ: 285، س 3، قطعة منه.

قطعة منه في (أولاده (عليه السلام)).

[17] إعلام الوري: 2 / 138، س 12.

تقدّم الحديث بتمامه في رقم 340.

[18] والإسناد هكذا: وحدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيي، قال: حدّثنا عبد الله بن جعفر، قال: حدّثنا أبو هاشم. المصدر: 142، س 1.

[19] والإسناد هكذا: وحدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيي، قال: حدّثنا عبد الله بن جعفر، قال: حدّثنا أبو هاشم. المصدر: 142، س 1.

[20] المستجاد من كتاب الإرشاد: 243، س 1.

الإرشاد للمفيد: 334، س 22، بتفاوت يسير.

الفصول المهمّة لابن الصبّاغ: 284، س 5، نحو ما في الإرشاد.

[21] عمدة الطالب: 180، س 2.

[22] ألقاب آل الرسول وعترته (عليهم السلام)، المطبوع ضمن «مجموعة نفيسة»: 235، س 8.