بازگشت

ملبسه


1 - المسعوديّ(ره):... قال الحسن بن إسماعيل:... فطلع [أبو محمّد الحسن العسكريّ](عليه السلام)، وقربنا منه، فنظر إلينا ووقف علينا، ثمّ مدّ يده إلي قلنسوته فرفعها عن رأسه وأمسكها بيده وأمرّ يده الاُخري علي رأسه....

[1] .



[ صفحه 8]



2 - المسعوديّ(ره): وحدّثنا جماعة كلّ واحد منهم يحكي أنّه دخل الدار...، ثمّ خرج بعده أبو محمّد(عليه السلام)، [في جنازة أبيه(عليه السلام)] حاسراً...، وعليه مبطنة بيضاء... [2] .

3 - الشيخ الطوسيّ(ره):... عن أبي نعيم محمّد بن أحمد الأنصاريّ، قال:... وجّه قوم من المفوّضة والمقصّرة كامل بن إبراهيم المدنيّ إلي أبي محمّد(عليه السلام)، قال كامل:...، فلمّا دخلت علي سيّدي أبي محمّد(عليه السلام) نظرت إلي ثياب بياض ناعمة عليه.

فقلت في نفسي: وليّ الله وحجّته يلبس الناعم من الثياب، ويأمرنا نحن بمواساة الإخوان، وينهانا عن لبس مثله.

فقال متبسّماً: يا كامل! وحسر عن ذراعيه، فإذا مسح أسود خشن علي جلده، فقال: هذا للّه، وهذا لكم.... [3] .

4 - أبو جعفر الطبريّ(ره):... العبّاس بن محمّد بن أبي الخطّاب، قال:...

فركب أبو محمّد(عليه السلام) فقال أحد القوم لصاحبه: إن كان إماماً فإنّه يرفع القلنسوة عن رأسه. قال: فرفعها بيده، ثمّ وضعها، وكانت شيشية.... [4] .



[ صفحه 9]



5 - حسين بن عبد الوهّاب(ره):... عليّ بن محمّد بن الحسن، قال: خرج السلطان يريد البصرة، فخرج أبو محمّد(عليه السلام) يشيّعه...

فلمّا رجع(عليه السلام) وقف علينا ثمّ مدّ يده إلي قلنسوته، فأخذها عن رأسه وأمسكها بيده.... [5] .

6 - السيّد ابن طاووس(ره):... عن أُمّ أبي محمّد(عليه السلام)، قالت:...

قال عليّ جرين: فجئت إلي باب الحبس...، فوجدته جالساً وقد لبس خفّه وطيلسانه وشاشه، فلمّا رآني نهض.... [6] .

7 - السيّد ابن طاووس(ره):... أبو الحسين محمّد بن أبي محمّد هارون بن موسي التلعكبريّ...، فأنا بسرّ من رأي في بعض الأيّام إذ بمولانا أبي محمّد(عليه السلام) علي بغلة، وعلي رأسه شاشة وعلي كتفه طيلسان.... [7] .

8 - ابن شهرآشوب(ره): عليّ بن أحمد بن حمّاد، قال:

خرج أبو محمّد [العسكريّ](عليه السلام) في يوم مصيف راكباً، وعليه تجفاف وممطر.... [8] .



[ صفحه 10]




پاورقي

[1] إثبات الوصيّة: 254، س 12 تقدّم الحديث بتمامه في ج 1، رقم 325.

[2] إثبات الوصيّة: 243، س 1. يأتي الحديث بتمامه في رقم 445.

[3] الغيبة: 246، ح 216. تقدّم الحديث بتمامه في ج 1، رقم 327.

[4] دلائل الإمامة: 431، ح 396. تقدّم الحديث بتمامه في ج 1، رقم 328.

[5] عيون المعجزات: 139، س 3. تقدّم الحديث بتمامه في ج 1، رقم 307.

[6] مهج الدعوات: 330، س 11. يأتي الحديث بتمامه في رقم 463.

[7] فرج المهموم: 236، س 10. تقدّم الحديث بتمامه في ج 1، رقم 310.

[8] المناقب: 4 / 439، س 20. تقدّم الحديث بتمامه في ج 1، رقم 316.