بازگشت

مركبه


1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ(ره):... عليّ بن زيد بن عليّ بن الحسين بن عليّ، قال: كان لي فرس، وكنت به معجباً أكثر ذكره في المحالّ، فدخلت علي أبي محمّد(عليه السلام) يوماً، فقال:...



[ صفحه 15]



يا غلام! أعطه برذوني الكميت، هذا خير من فرسك.... [1] .

2 - الحضينيّ(ره): عن جعفر بن محمّد القصير البصريّ، قال: حضرنا عند سيّدنا أبي محمّد(عليه السلام)، المكنّي بالعسكريّ، فدخل عليه خادم من دار السلطان جليل القدر، فقال له: أمير المؤمنين يقرئك السلام، ويقول لك: كاتبنا انوش النصرانيّ، وقيل: اليهوديّ، يطهّر ابنين له، وقد سألنا أن نركب إلي داره...، ثمّ أسرجوا الناقة، فركب وورد إلي دار أنوش.... [2] .

3 - الحضينيّ(ره): عن أحمد بن ميمون الخراسانيّ، قال: قدمت من خراسان أريد سامرّاء، ألقي مولاي الحسن(عليه السلام)، فصادفت بغلته...

ثمّ قلت:... إن كان يعلم ما في نفسي فيأخذ العمامة عن رأسه...، فيضعها علي قربوس سرج فرسه، ويردّها مسرعاً، فأخذها من رأسه، ووضعها علي قربوس فرسه.... [3] .

4 - الشيخ الطوسيّ(ره):...عن أبي محمّد هارون بن موسي التلعكبريّ(ره) قال:...، فقال له أبو عليّ بن همّام: يا أبا عبد الله محمّد! حدّثنا عن أبي محمّد(عليه السلام) مارأيت؟

فقال: كان أستاذي صالحاً من بين العلويّين لم أرقطّ مثله، وكان يركب بسرج صفته بزيون مسكي وأرزق، قال: وكان يركب إلي دار الخلافة بسرّ من رأي



[ صفحه 16]



في كلّ اثنتين وخميسن.... [4] .

5 - الراونديّ(ره):... أبو الحسن الموسويّ، حدّثنا أبي أنّه كان يغشي أبامحمّد العسكريّ(عليه السلام) بسرّ من رأي كثيراً، وأنّه أتاه يوماً، فوجده وقد قدّمت إليه دابّته ليركب إلي دار السلطان.... [5] .

6 - الراونديّ(ره):... عن ابن الفرات [قال:]، كنت بالعسكر قاعداً في الشارع...، فأقبل أبو محمّد(عليه السلام) فارساً.... [6] .

7 - السيّد ابن طاووس(ره):... أبو الحسن محمّد بن أبي محمّد هارون بن موسي التلعكبريّ...

فأنا بسرّ من رأي في بعض الأيّام إذ بمولانا أبي محمّد علي بغلة.... [7] .

8 - السيّد ابن طاووس(ره):... عن أُمّ أبي محمّد(عليه السلام) قالت:... حبسه المعتمد في يدي عليّ جرين...، قال عليّ جرين: فجئت إلي باب الحبس، فوجدت حماراً مسرجاً، فدخلت عليه فوجدته جالساً، وقد لبس خفّه وطيلسانه وشاشه...، فركب، فلمّا استوي علي الحمار وقف.... [8] .



[ صفحه 17]




پاورقي

[1] الكافي: 1 / 510، ح 15. تقدّم الحديث بتمامه في ج 1، رقم 360.

[2] الهداية الكبري: 334، س 19. تقدّم الحديث بتمامه في ج 1، رقم 345.

[3] الهداية الكبري: 337، س 14. تقدّم الحديث بتمامه في ج 1، رقم 322.

[4] الغيبة: 215، ح 179. تقدّم الحديث بتمامه في ج 1، رقم 293.

[5] الخرائج والجرائح: 2 / 783، ح 109. تقدّم الحديث بتمامه في ج 1، رقم 351.

[6] الخرائج والجرائح: 1 / 438، ح 16. تقدّم الحديث بتمامه في ج 1، رقم 352.

[7] فرج المهموم: 236، س 10. تقدّم الحديث بتمامه في ج 1، رقم 310.

[8] مهج الدعوات: 330، س 11. يأتي الحديث بتمامه في رقم 463.