بازگشت

عهده الي ابنه


1 - الشيخ الصدوق(ره):... إبراهيم بن مهزيار، قلت [للمهديّ(عليه السلام)]:

بأبي أنت وأُمّي! ما زلت أفحص عن أمرك بلداً فبلداً منذ استأثر الله بسيّدي أبي محمّد(عليه السلام)، فاستغلق عليّ ذلك حتّي منّ الله عليّ بمن أرشدني إليك ودلّني عليك، والشكر للّه علي ما أوزعني فيك من كريم اليد والطول.

ثمّ نسب نفسه وأخاه موسي، واعتزل بي ناحية.

ثمّ قال: إنّ أبي(عليه السلام) عهد إليّ أن لا أوطّن من الأرض إلّا أخفاها وأقصاها إسراراً لأمري، وتحصيناً لمحلّي، لمكائد أهل الضلال والمردة من أحداث الأُمم الضوالّ، فنبذني إلي عالية الرمال وجبت صرائم الأرض ينظرني الغاية التي عندها يحلّ الأمر، وينجلي الهلع. [1] .


پاورقي

[1] إكمال الدين وإتمام النعمة: 445، ح 19. تقدّم الحديث بتمامه في ج 1، رقم 83.