بازگشت

وساطته عند الخليفة لاطلاق المسجونين


1 - السيّد ابن طاووس(ره): عليّ بن محمّد الصيمريّ...حبسه المعتمد



[ صفحه 99]



في يدي عليّ جرين، وحبس جعفراً أخاه معه...فقال له: إمض الساعة إليه، واقرأه منّي السلام، وقل له: إنصرف إلي منزلك مصاحباً،قال عليّ جرين: فجئت إلي باب الحبس...، فأدّيت إليه الرسالة.

فركب، فلمّا استوي علي الحمار وقف، فقلت له: ما وقوفك يا سيّدي!؟

فقال لي: حتّي تجي ء جعفر، فقلت: إنّما أمرني بإطلاقك دونه، فقال لي: ترجع إليه فتقول له: خرجنا من دارة واحدة جميعاً، فإذا رجعت وليس هو معي كان في ذلك ما لا خفاء به عليك. [1] .

2 - ابن الصبّاغ: قال أبو هاشم: ثمّ لم تظلّ مدّة أبي محمّد الحسن(عليه السلام) في الحبس إلي أن قحط الناس بسرّ من رأي قحطاً شديداً، فأمر الخليفة المعتمد علي الله ابن المتوكّل بخروج الناس إلي الاستسقاء... فلمّا حضر أبومحمّد الحسن(عليه السلام) عند الخليفة، قال له: أدرك أُمّة محمّد(صلي الله عليه و اله وسلم)...

وكلّم أبو محمّد الحسن الخليفة في إخراج أصحابه الذين كانوا معه في السجن، فأخرجهم وأطلقهم له.... [2] .


پاورقي

[1] مهج الدعوات: 330، س 11. يأتي الحديث بتمامه في رقم 463.

[2] الفصول المهمّة: 287، س 8. يأتي الحديث بتمامه في رقم 464.