بازگشت

حضوره بين الناس لجواب مسائلهم


1 - الراونديّ(ره):... جعفر بن الشريف الجرجانيّ، [قال]: حججت سنة فدخلت علي أبي محمّد(عليه السلام)...

قال: فإنّك تصير إلي جرجان...، وتدخلها يوم الجمعة لثلاث ليال يمضين من شهر ربيع الآخر في أوّل النهار، فأعلمهم أنّي أوافيهم في ذلك اليوم...

فانصرفت من عنده وحججت وسلّمني الله حتّي وافيت جرجان في يوم الجمعة في أوّل النهار من شهر ربيع الآخر، علي ما ذكر(عليه السلام)، وجاءني



[ صفحه 101]



أصحابنا يهنّئوني، فأعلمتهم أنّ الإمام وعدني أن يوافيكم في آخر هذا اليوم، فتأهّبوا لما تحتاجون إليه، وأعدّوا مسائلكم وحوائجكم كلّها.

فلمّا صلّوا الظهر والعصر اجتمعوا كلّهم في داري، فو الله! ما شعرنا إلّا وقد وافانا أبو محمّد(عليه السلام)، فدخل إلينا ونحن مجتمعون...

ثمّ قال: إنّي كنت وعدت جعفر بن الشريف أن أوافيكم في آخر هذا اليوم... وها أنا جئتكم الآن، فأجمعوا مسائلكم وحوائجكم كلّها.

فأوّل من انتدب لمسائلته النضر بن جابر، قال: يا ابن رسول الله! إنّ ابني جابراً أُصيب ببصره منذ أشهر، فادع الله له أن يردّ عليه عينيه.

قال: فهاته، فمسح بيده علي عينيه فعاد بصيراً.

ثمّ تقدّم رجل فرجل يسألونه حوائجهم، وأجابهم إلي كلّ ما سألوه حتّي قضي حوائج الجميع، ودعا لهم بخير، وانصرف من يومه ذلك. [1] .


پاورقي

[1] الخرائج والجرائح: 1 / 424، ح 4. تقدّم الحديث بتمامه في ج 1، رقم 350.