بازگشت

ارساله بعض اصحابه لتجهيز الاموات


1 - الحضينيّ(ره): عن أحمد بن صالح، قال: خرجت من الكوفة إلي سامرّاء،



[ صفحه 105]



فدخلت علي مولاي أبي محمّد الحسن(عليه السلام)...، فقال لي: يا أحمد! أيّ شي ء كان من بناتك؟

فقلت: بخير، يا مولاي! فقال(عليه السلام): أمّا الواحدة آمنة، فقد ماتت...، أمّا سكينة تموت في غد، وخديجة وفاطمة، فتموتان بأوّل يوم من الهلال...، فقد أمرنا عثمان بن سعيد العمريّ بإنفاذ ورق بتجهيزهنّ.... [1] .

2 - الشيخ الصدوق(ره):... عن سعد بن عبد الله القمّيّ...

فلمّا انصرفنا بعد منصرفنا من حضرة مولانا من حلوان علي ثلاثة فراسخ، حمّ أحمد بن إسحاق، وثارت به علّة صعبة أيس من حياته فيها، فلمّا وردنا حلوان ونزلنا في بعض الخانات دعا أحمد بن إسحاق برجل من أهل بلده كان قاطناً بها، ثمّ قال: تفرّقوا عنّي هذه الليلة واتركوني وحدي. فانصرفنا عنه، ورجع كلّ واحد منّا إلي مرقده.

قال سعد: فلمّا حان أن ينكشف الليل عن الصبح أصابتني فكرة، ففتحت عيني، فإذا أنا بكافور الخادم (خادم مولانا أبي محمّد(عليه السلام))، وهو يقول: أحسن الله بالخير عزاءكم وجبر بالمحبوب رزيّتكم.

قد فرغنا من غسل صاحبكم ومن تكفينه، فقوموا لدفنه، فإنّه من أكرمكم محلّاً عند سيّدكم، ثمّ غاب عن أعيننا، فاجتمعنا علي رأسه بالبكاء والعويل حتّي قضينا حقّه، وفرغنا من أمره(ره). [2] .



[ صفحه 106]




پاورقي

[1] الهداية الكبري: 341، س 15. تقدّم الحديث بتمامه في ج 1، رقم 355.

[2] إكمال الدين وإتمام النعمة: 454، ح 21. تقدّم الحديث بتمامه في رقم 439.