بازگشت

احواله مع المهتدي


1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ(ره):... أحمد بن محمّد، قال: كتبت إلي أبي محمّد(عليه السلام) حين أخذ المهتدي في قتل الموالي: يا سيّدي! الحمد للّه الذي شغله عنّا فقد بلغني أنّه يتهدّدك، ويقول: والله! لأجلينّهم عن جديد الأرض.

فوقّع أبو محمّد(عليه السلام) بخطّه: ذاك أقصر لعمره.... [1] .

2 - السيّد ابن طاووس(ره):... عن أبي هاشم، قال:

كنت محبوساً عند أبي محمّد(عليه السلام) في حبس المهتدي، فقال لي: يا أبا هاشم! إنّ هذه الطاغية أراد أن يبعث بالله عزّ وجلّ في هذه الليلة، وقد بتر الله عمره، وجعله الله للمتولّي بعده...

فلمّا أصبحنا سعت الأتراك علي المهتدي وأعانهم العامّة لما عرفوا من قوله بالإعتزال والقدر، فقتلوه ونصبوا مكانه المعتمد وبايعوا له.... [2] .


پاورقي

[1] الكافي: 1 / 510، ح 16. يأتي الحديث بتمامه في ج 3، رقم 734.

[2] مهج الدعوات: 329، س 11. تقدّم الحديث بتمامه في ج 1، رقم 353.