بازگشت

احواله مع المعتمد


1 - الحضينيّ(ره): عن أحمد بن داود القمّيّ، ومحمّد بن عبد الله الطلحيّ، قالا:... خرجنا نريد سيّدنا أبا محمّد الحسن(عليه السلام)...

وأخذنا التوقيع، فإذا فيه:... فإنّ هذا الطاغي قد دنت غشيته إلينا.... [1] .



[ صفحه 133]



2 - الشيخ الصدوق(ره): ما حدّثنا به أبي، ومحمّد بن الحسن بن أحمد ابن الوليد - رضي الله عنهما - قالا: حدّثنا سعد بن عبد الله، قال: حدّثنا من حضر موت الحسن بن عليّ بن محمّد العسكريّ(عليهم السلام)، ودفنه ممّن لا يوقف علي إحصاء عددهم، ولا يجوز علي مثلهم التواطؤ بالكذب.

وبعد فقد حضرنا في شعبان سنة ثمان وسبعين ومائتين، وذلك بعد مضيّ أبي محمّد الحسن بن عليّ العسكريّ(عليهما السلام) بثمانية عشرة سنة أو أكثر مجلس أحمد ابن عبيد الله بن يحيي بن خاقان، وهو عامل السلطان يومئذ علي الخراج والضياع بكورة قمّ، وكان من أنصب خلق الله، وأشدّهم عداوة لهم، فجري ذكر المقيمين من آل أبي طالب بسرّ من رأي ومذاهبهم وصلاحهم وأقدارهم عند السلطان.

فقال أحمد بن عبيد الله: ما رأيت ولا عرفت بسرّ من رأي رجلاً من العلويّة مثل الحسن بن عليّ بن محمّد بن عليّ الرضا«عليهم السلام»، ولا سمعت به في هديه وسكونه وعفافه ونبله وكرمه عند أهل بيته، والسلطان وجميع بني هاشم وتقديمهم إيّاه علي ذوي السنّ منهم والخطر، وكذلك القوّاد والوزراء والكتّاب وعوامّ الناس.

فإنّي كنت قائماً ذات يوم علي رأس أبي، وهو يوم مجلسه للناس، إذدخل عليه حجّابه.

فقالوا له: إنّ ابن الرضا علي الباب.

فقال بصوت عال: ائذنوا له! فدخل رجل أسمر أعين حسن القامة، جميل الوجه، جيّد البدن، حدث السنّ، له جلالة وهيبة، فلمّا نظر إليه أبي قام، فمشي إليه خطي، ولا أعلمه فعل هذا بأحد من بني هاشم، ولا بالقوّاد، ولابأولياء العهد.

فلمّا دنامنه عانقه، وقبّل وجهه ومنكبيه، وأخذ بيده فأجلسه علي مصلّاه الذي كان عليه، وجلس إلي جنبه مقبلاً عليه بوجهه، وجعل يكلّمه ويكنّيه



[ صفحه 134]



ويفديه بنفسه وبأبويه، وأنا متعجّب ممّا أري منه، إذ دخل عليه الحجّاب.

فقالوا: الموفّق قد جاء، وكان الموفّق إذا جاء ودخل علي أبي تقدّم حجّابه وخاصّة قوّاده، فقاموا بين مجلس أبي وبين باب الدار سماطين [2] إلي أن يدخل ويخرج، فلم يزل أبي مقبلاً عليه يحدّثه حتّي نظر إلي غلمان الخاصّة.

فقال حينئذ: إذا شئت فقم، جعلني الله فداك، يا أبا محمّد! ثمّ قال لغلمانه: خذوا به خلف السماطين، كيلا يراه الأمير - يعني الموفّق -، فقام وقام أبي فعانقه وقبّل وجهه و مضي.

فقلت لحجّاب أبي وغلمانه: ويلكم! من هذا الذي فعل به أبي هذا الذي فعل.

فقالوا: هذا رجل من العلويّة [3] ، يقال له: الحسن بن عليّ، يعرف بابن الرضا،فازددت تعجّباً، فلم أزل يومي ذلك قلقاً متفكّراً في أمره وأمر أبي، وما رأيت منه حتّي كان الليل، وكانت عادته أن يصلّي العتمة، ثمّ يجلس فينظر فيما يحتاج إليه من المؤامرات، ومايرفعه إلي السلطان، فلمّا صلّي وجلس، جئت فجلست بين يديه.

فقال: يا أحمد! ألك حاجة؟ فقلت: نعم، يا أبة! إن أذنت سألتك عنها.

فقال: قد أذنت لك يا بنيّ! فقل ما أحببت، فقلت له: يا أبة! من كان الرجل الذي أتاك بالغداة، وفعلت به ما فعلت من الإجلال و الإكرام والتبجيل، وفديته بنفسك وبأبويك؟

فقال: يا بنيّ! ذاك إمام الرافضة ذاك ابن الرضا، فسكت ساعة؛ فقال: يابنيّ! لو زالت الخلافة عن خلفاء بني العبّاس ما استحقّها أحد من بني هاشم غير هذا،



[ صفحه 135]



فإنّ هذا يستحقّها في فضله، وعفافه، وهديه، وصيانة نفسه، وزهده، وعبادته، وجميل أخلاقه وصلاحه، ولو رأيت أباه لرأيت رجلاً جليلاً نبيلاً خيّراً فاضلاً.

فازددت قلقاً وتفكّراً وغيظاً علي أبي ممّا سمعت منه فيه.

ولم يكن لي همّة بعد ذلك إلّا السؤال عن خبره، والبحث عن أمره، فما سألت عنه أحداً من بني هاشم، ومن القوّاد والكتّاب والقضاة والفقهاء وسائر الناس إلّا وجدته عندهم في غاية الإجلال والإعظام، والمحلّ الرفيع، والقول الجميل، والتقديم له علي جميع أهل بيته ومشايخه وغيرهم، وكلّ يقول: هو إمام الرافضة.

فعظم قدره عندي إذ لم أر له وليّاً ولا عدوّاً إلّا وهو يحسن القول فيه، والثناء عليه.

فقال له بعض أهل المجلس من الأشعريّين: يا أبا بكر! فما خبر أخيه جعفر؟

فقال: ومن جعفر فيسأل عن خبره، أو يقرن به، إنّ جعفراً معلن بالفسق، ماجن شرّيب للخمور، وأقلّ من رأيته من الرجال، وأهتكهم لستره، فدم [4] خمّار قليل، في نفسه خفيف، والله لقد ورد علي السلطان، وأصحابه في وقت وفاة الحسن بن عليّ(عليه السلام) ما تعجّبت منه، وما ظننت أنّه يكون، وذلك أنّه لمّا اعتلّ، بعث إلي أبي، أنّ ابن الرضا قد اعتلّ، فركب من ساعته مبادراً إلي دار الخلافة، ثمّ رجع مستعجلاً، و معه خمسة نفر من خدّام أميرالمؤمنين كلّهم، من ثقاته وخاصّته، فمنهم نحرير.

وأمرهم بلزوم دارالحسن بن عليّ(عليهما السلام)، وتعرّف خبره وحاله، وبعث إلي نفر من المتطبّبين فأمرهم بالاختلاف إليه، وتعاهده صباحاً ومساءً فلمّا كان بعد ذلك



[ صفحه 136]



بيومين جاءه من أخبره أنّه قد ضعف، فركب حتّي بكّر إليه.

ثمّ أمر المتطبّبين بلزومه، وبعث إلي قاضي القضاة، فأحضره مجلسه، وأمره أن يختار من أصحابه عشرة ممّن يوثق به في دينه وأمانته وورعه، فأحضرهم فبعث بهم إلي دار الحسن(عليه السلام)، وأمرهم بلزوم داره ليلاً ونهاراً، فلم يزالوا هناك حتّي توفّي(عليه السلام) لأيّام مضت من شهر ربيع الأوّل من سنة ستّين و مائتين.

فصارت سرّ من رأي ضجّة واحدة - مات ابن الرضا - وبعث السلطان إلي داره من يفتّشها ويفتّش حجرها، وختم علي جميع مافيها، وطلبوا أثر ولده، وجاءوا بنساء يعرفن بالحبل، فدخلن علي جواريه، فنظرن إليهنّ فذكر بعضهنّ انّ هناك جارية بها حمل، فأمر بها فجعلت في حجرة، ووكّل بها نحرير الخادم وأصحابه ونسوة معهم.

ثمّ أخذوا بعد ذلك في تهيئته، وعطّلت الأسواق، وركب أبي وبنو هاشم والقوّاد والكتّاب وسائر الناس إلي جنازته(عليه السلام)، فكانت سرّ من رأي يومئذ شبيهاً بالقيامة، فلمّا فرغوا من تهيئته بعث السلطان إلي أبي عيسي بن المتوكّل، فأمره بالصلاة عليه، فلمّا وضعت الجنازة للصلاة، دنا أبو عيسي منها، فكشف عن وجهه، فعرضه علي بني هاشم من العلويّة والعبّاسيّة والقوّاد والكتّاب والقضاة والفقهاء والمعدّلين، وقال هذا الحسن بن عليّ بن محمّد بن الرضا مات حتف أنفه علي فراشه، حضره من خدم أمير المؤمنين، وثقاته فلان وفلان، ومن المتطبّبين فلان وفلان، ومن القضاة فلان وفلان.

ثمّ غطّي وجهه، وقام فصلّي عليه، وكبّر عليه خمساً، وأمر بحمله، فحمل من وسط داره، ودفن في البيت الذي دفن فيه أبوه(عليه السلام).

فلمّا دفن وتفرّق الناس اضطرب السلطان وأصحابه في طلب ولده، وكثر التفتيش في المنازل والدور، وتوقّفوا علي قسمة ميراثه، ولم يزل الذين وكّلوا



[ صفحه 137]



بحفظ الجارية التي توهّموا عليها الحبل ملازمين لها سنتين، وأكثر حتّي تبيّن لهم بطلان الحبل.

فقسّم ميراثه بين أُمّه وأخيه جعفر، وادّعت أُمّه وصيّته، وثبت ذلك عند القاضي. والسلطان علي ذلك يطلب أثر ولده.

فجاء جعفر بعد قسمة الميراث إلي أبي، وقال له: اجعل لي مرتبة أبي وأخي، وأوصل إليك في كلّ سنة عشرين ألف دينار مسلّمة، فزبره أبي وأسمعه، وقال له: يا أحمق! إنّ السلطان - أعزّه الله - جرّد سيفه وسوطه في الذين زعموا أنّ أباك وأخاك أئمّة، ليردّهم عن ذلك، فلم يقدر عليه، ولم يتهيّأ له صرفهم عن هذا القول فيهما، وجهد أن يزيل أباك وأخاك عن تلك المرتبة فلم يتهيّأ له ذلك.

فإن كنت عند شيعة أبيك وأخيك إماماً فلا حاجة بك إلي السلطان، يرتّبك مراتبهم ولا غير السلطان، وإن لم تكن عندهم بهذه المنزلة لم تنلها بنا، واستقلّه [أبي] عند ذلك واستضعفه، وأمر أن يحجب عنه فلم يأذن له بالدخول عليه، حتّي مات أبي وخرجنا، والأمر علي تلك الحال، والسلطان يطلب أثر ولد الحسن بن عليّ(عليهما السلام)، حتّي اليوم.

وكيف يصحّ الموت إلّا هكذا، وكيف يجوز ردّ العيان وتكذيبه، وإنّما كان السلطان لا يفتر عن طلب الولد، لأنّه قد كان وقع في مسامعه خبره، وقد كان ولد(عليه السلام) قبل موت أبيه بسنين، وعرضه علي أصحابه وقال لهم: هذاإمامكم من بعدي و خليفتي عليكم، أطيعوه فلا تتفرّقوا من بعدي، فتهلكوا في أديانكم، أماإنّكم لن تروه بعد يومكم هذا، فغيّبه ولم يظهره.

فلذلك لم يفتر السلطان عن طلبه. [5] .



[ صفحه 138]



3 - السيّد ابن طاووس(ره): عليّ بن محمّد الصيمريّ رضوان الله عليه فقال ما هذا لفظه: الحميريّ، عن الحسن بن عليّ، عن إبراهيم بن مهزيار، عن محمّد بن أبي الزعفران، عن أُمّ أبي محمّد(عليه السلام) قالت: قال لي يوماً من الأيّام: تصيبني [6] في سنة ستّين ومائتين حزازة [7] أخاف أن أنكب منها نكبة.



[ صفحه 139]



قالت: فأظهرت الجزع وأخذني البكاء، فقال: لابدّ من وقوع أمر الله، لاتجزعي، فلمّا كان في صفر سنة ستّين أخذها المقيم والمقعد، وجعلت تجزع في الأحانين إلي خارج المدينة، وتحبس الأخبار حتّي ورد عليها الخبر حين حبسه المعتمد في يدي عليّ جرين [8] ، وحبس جعفراً أخاه معه.

وكان المعتمد يسأل عليّاً عن أخباره في كلّ وقت، فيخبره أنّه يصوم النهار ويصلّي الليل، فسأله يوماً من الأيّام عن خبره؟ فأخبره بمثل ذلك.

فقال له: إمض الساعة إليه، واقرأه منّي السلام، وقل له: إنصرف إلي منزلك مصاحباً.

قال عليّ جرين: فجئت إلي باب الحبس، فوجدت حماراً مسرجاً، فدخلت عليه فوجدته جالساً وقد لبس خفّه وطيلسانه وشاشه، فلمّا رآني نهض، فأدّيت إليه الرسالة، فركب، فلمّا استوي علي الحمار وقف.

فقلت له: ما وقوفك يا سيّدي!؟ فقال لي: حتّي تجي ء جعفر، فقلت: إنّما أمرني بإطلاقك دونه، فقال لي: ترجع إليه فتقول له: خرجنا من دارة واحدة جميعاً، فإذا رجعت وليس هو معي كان في ذلك ما لا خفاء به عليك. [9] .



[ صفحه 140]



4 - السيّد ابن طاووس(ره):... عن المحموديّ، قال: رأيت خطّ أبي محمّد(عليه السلام) لمّا خرج من حبس المعتمد.

(يُرِيدُونَ لِيُطْفُِواْ نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ ي...). [10] .

5 - ابن الصبّاغ: قال أبو هاشم ثمّ لم تظلّ مدّة أبي محمّد الحسن(عليه السلام) في الحبس إلي أن قحط الناس بسرّ من رأي قحطاً شديداً، فأمر الخليفة المعتمد علي الله ابن المتوكّل بخروج الناس إلي الاستسقاء.

فخرجوا ثلاثة أيّام يستسقون ويدعون فلم يسقوا.

فخرج الجاثليق في اليوم الرابع إلي الصحراء، وخرج معه النصاري والرهبان وكان فيهم راهب كلّما مدّ يده إلي السماء ورفعها هطلت بالمطر، ثمّ خرجوا في اليوم الثاني وفعلوا كفعلهم أوّل يوم، فهطلت السماء بالمطر، وسقوا سقياً شديداً حتّي استعفوا.

فعجب الناس من ذلك، وداخلهم الشكّ، وصفا بعضهم إلي دين النصرانيّة، فشقّ ذلك علي الخليفة، فأنفذ إلي صالح بن وصيف أن أخرج أبامحمّد الحسن بن عليّ من السجن، وائتني به.

فلمّا حضر أبو محمّد الحسن(عليه السلام) عند الخليفة قال له: أدرك أُمّةمحمّد(صلي الله عليه و اله وسلم) فيما لحق بعضهم في هذه النازلة.

فقال أبو محمّد: دعهم يخرجون غداً، اليوم الثالث.



[ صفحه 141]



قال: قد استعفي الناس من المطر واستكفوا، فما فائدة خروجهم؟

قال: لأزيل الشكّ عن الناس وما وقعوا فيه من هذه الورطة التي أفسدوا فيها عقولاً ضعيفةً.

فأمر الخليفة الجاثليق والرهبان أن يخرجوا أيضاً في اليوم الثالث علي جاري عادتهم، وأن يخرجوا الناس.

فخرج النصاري وخرج لهم أبو محمّد الحسن ومعه خلق كثير، فوقف النصاري علي جاري عادتهم يستسقون إلّا ذلك الراهب مدّ يديه رافعاً لهما إلي السماء، ورفعت النصاري والرهبان أيديهم علي جاري عادتهم، فغيمت السماء في الوقت ونزل المطر.

فأمر أبو محمّد الحسن القبض علي يد الراهب وأخذ ما فيها فإذا بين أصابعها عظم آدميّ، فأخذه أبو محمّد الحسن ولفّه في خرقة، وقال: استسق!

فانكشف السحاب وانقشع الغيم وطلعت الشمس، فعجب الناس من ذلك وقال الخليفة: ما هذا يا أبا محمّد!؟

فقال: عظم نبيّ من أنبياء الله عزّ وجلّ ظفر به هؤلاء من بعض فنون الأنبياء، وما كشف نبيّ عن عظم تحت السماء إلّا هطلت بالمطر، واستحسنوا ذلك، فامتحنوه، فوجدوه كما قال.

فرجع أبو محمّد الحسن إلي داره بسرّ من رأي، وقد أزال عن الناس هذه الشبهة وقد سرّ الخليفة والمسلمون ذلك.

وكلّم أبو محمّد الحسن الخليفة في إخراج أصحابه الذين كانوا معه في السجن، فأخرجهم وأطلقهم له، وأقام أبو محمّد الحسن بسرّ من رأي بمنزله بها معظّماً مكرّماً مبجّلاً، وصارت صلات الخليفة وإنعامه تصل إليه في منزله إلي أن قضي



[ صفحه 142]



تغمّده الله برحمته. [11] .


پاورقي

[1] الهداية الكبري: 342، س 8. يأتي الحديث بتمامه في ج 3، رقم 833.

[2] سِماط القوم: صفّهم. المنجد: 350، (سمط).

[3] في الكافي والإرشاد: هذا علويّ، بدل ما في المتن.

[4] الفَدْم: رجل فَدْمٌ، ثقيل الفهم يحييٌّ. معجم الوسيط: 677، (فدم).

[5] إكمال الدين وإتمام النعمة: 40، س 8. الكافي: 1 / 503، ح 1، بتفاوت. عنه حلية الأبرار: 5 / 93، ح 1، والوافي: 3 / 843، ح 1455. وعنه وعن الإكمال، أعيان الشيعة: 1 / 42، س 21، و102، س 40، و2 / 40، س 13، قِطع منه. المناقب لابن شهرآشوب: 4 / 423، س 18، قطعة منه. إعلام الوري: 2 / 147، س 4، بتفاوت. عنه إحقاق الحقّ: 12 / 475، س 7. الإرشاد للمفيد: 328، س 8، بتفاوت. عنه وعن الإكمال وإعلام الوري، البحار: 50 / 325، ح 1، بتفاوت يسير. الفصول المهمّة لابن الصبّاغ: 288، س 23، باختصار. عنه نور الأبصار: 341، س 16. كشف الغمّة: 2 / 407، س 2، بتفاوت. الغيبة للطوسيّ: 218، ح 181، قطعة منه. الفهرست للشيخ: 35، رقم 92، بتفاوت. الإمامة والتبصرة: 100، ح 89، بتفاوت، واختصار. روضة الواعظين: 273، س 22، بتفاوت. قطعة منه في (شمائله«عليه السلام»)، و(أحوال أخيه جعفر)، و(تاريخ شهادته«عليه السلام»)، و(كيفيّة شهادته«عليه السلام»)، و(الصلاة علي جنازته«عليه السلام»)، و(محلّ دفنه«عليه السلام»)، و(ما ورد عن العلماء وغيرهم في عظمته«عليه السلام»)، و(تقبيل الناس وجهه ومنكبيه«عليه السلام»)، و(النصّ علي إمامة ابنه المهديّ«عليهما السلام»).

[6] في المصدر: تصيبي، والصحيح ما أثبتناه كما في البحار والبصائر.

[7] في المصدر خرازة بالخاء المعجمة والظاهر أنّه غير صحيح، يدلّ عليه ما في البحار. والحزازة: وجع في القلب من غيظ ونحوه. مجمع البحرين: 4 / 15 (حزز)، وكذا في المنجد: 131 (حزّ).

[8] في العيون: عليّ حرير، وفي الحلية: عليّ نحرير، وفي المدينة عليّ بن جرين.

[9] مهج الدعوات: 330، س 11. عنه البحار: 50 / 313، س 17، ضمن ح 11، بتفاوت يسير. عيون المعجزات: 139، س 12، بتفاوت. عنه مدينة المعاجز: 7 / 600، ح 2588، وحليةالأبرار: 5 / 90، ح 3. إثبات الوصيّة: 253، س 10، بتفاوت يسير، و267، س 14، قطعة منه. بصائر الدرجات: الجزء العاشر: 502، ح 8، وفيه: حدّثنا الحسن بن عليّ الزيتونيّ، عن إبراهيم بن مهزيار وسهل بن هرمزان، عن محمّد بن أبي الزعفران...، بتفاوت يسير. عنه البحار: 50 / 330، ح 2، وإثبات الهداة: 3 / 416، ح 58، قطعة منه. قطعة منه في (عبادته«عليه السلام» في الحبس)، و(مركبه«عليه السلام»)، و(لباسه«عليه السلام»)، و(كونه«عليه السلام» في الحبس)، و(أحوال أُمّه«عليه السلام»)، و(أحوال أخيه جعفر)، و(علمه«عليه السلام» بالغائب)، و(إخباره«عليه السلام» بالوقائع الآتية).

[10] مهج الدعوات: 331، س 8. يأتي الحديث بتمامه في ج 3، رقم 849.

[11] الفصول المهمّة: 287، س 8. عنه إحقاق الحقّ: 12 / 464، س 14، بتفاوت يسير، وإثبات الهداة: 3 / 435، س 4.

نور الأبصار: 339، س 13، بتفاوت يسير. الخرائج والجرائح: 1 / 441، ح 22، باختصار. عنه إثبات الهداة: 3 / 419، ح 68. كشف الغمّة: 2 / 429، س 8، نحو ما في الخرائج. إحقاق الحقّ: 19 / 625، س 13، عن الإشراف علي فضل الأشراف للشافعيّ. الثاقب في المناقب: 575، ح 522، باختصار. عنه وعن الخرائج، حلية الأبرار 5 / 119، ح 1، ومدينةالمعاجز: 7 / 621، ح 2604. المناقب لابن شهرآشوب: 4 / 425، س 3، باختصار. عنه وعن الخرائج، البحار: 50 / 270، ح 37. ينابيع المودّة: 3 / 190، س 1، بتفاوت يسير، عن جواهر النقدين. الصواعق المحرقة: 207، س 22، بتفاوت. عنه ينابيع المودّة: 3 / 305، س 19، ومناقب أهل البيت: 293، س 15، وإحقاق الحقّ: 19 / 620، س 15. الصراط المستقيم: 2 / 207، ح 15، أشار إليه. قطعة منه في (كونه«عليه السلام» في الحبس)، و(وساطته عند الخليفة لإطلاق المسجونين)، و(قبوله«عليه السلام» هدايا السلطان)، و(إخباره«عليه السلام» بالوقائع العامّة)، و(تأثير عظم النبيّ«عليه السلام» في نزول المطر)، و(احتجاجه«عليه السلام» علي النصاري).