بازگشت

احواله مع الموفق


1 - المسعوديّ(ره): وحدّثنا جماعة كلّ واحد منهم يحكي: أنّه دخل الدار، وقد اجتمع فيها جملة بني هاشم...، فحكوا أنّهم كانوا في مصيبة وحيرة، فهم في ذلك، إذ خرج من الدار الداخلة خادم فصاح بخادم آخر: يارياش! خذ هذه الرقعة، وامض بها إلي دار أمير المؤمنين، وأعطها إلي فلان، وقل له: هذه رقعة



[ صفحه 143]



الحسن بن عليّ... فاستشرف الناس لذلك، ثمّ فتح من صدر الرواق باب، وخرج خادم أسود ثمّ خرج بعده أبومحمّد(عليه السلام)، حاسراً مكشوف الرأس، مشقوق الثياب، وعليه مبطنة بيضاء، وكان وجهه وجه أبيه(عليه السلام)، لا يخطي ء منه شيئاً.

وكان في الدار أولاد المتوكّل وبعضهم ولاة العهود، فلم يبق أحد إلّا قام علي رجله، ووثب إليه أبو محمّد الموفّق فقصده أبو محمّد(عليه السلام)، فعانقه ثمّ قال له: مرحباً بابن العمّ! وقد كان أبو محمّد(عليه السلام) صلّي عليه قبل أن يخرج إلي الناس، وصلّي عليه لمّا أخرج المعتمد.... [1] .


پاورقي

[1] إثبات الوصيّة: 243، س 1. تقدّم الحديث بتمامه في رقم 445.