بازگشت

تاثير عظم النبي في نزول المطر


1 - ابن الصبّاغ: قال أبو هاشم: ثمّ لم تظلّ مدّة أبي محمّد الحسن(ع) في الحبس إلي أن قحط الناس بسرّ من رأي قحطاً شديداً.

فأمر الخليفة المعتمد علي الله ابن المتوكّل... الجاثليق والرهبان أن يخرجوا أيضاً في اليوم الثالث علي جاري عادتهم، وأن يخرجوا الناس.

فخرج النصاري، وخرج لهم أبو محمّد الحسن ومعه خلق كثير، فوقف النصاري علي جاري عادتهم يستسقون إلّا ذلك الراهب مدّ يديه رافعاً لهما إلي السماء، ورفعت النصاري والرهبان أيديهم علي جاري عادتهم، فغيمت السماء في الوقت، ونزل المطر.

فأمر أبو محمّد الحسن القبض علي يد الراهب، وأخذ ما فيها فإذا بين أصابعها عظم آدميّ، فأخذه أبو محمّد الحسن ولفّه في خرقة، وقال: استسق!

فانكشف السحاب وانقشع الغيم وطلعت الشمس، فعجب الناس من ذلك وقال الخليفة: ما هذا يا أبا محمّد!؟

فقال: عظم نبيّ من أنبياء الله عزّ وجلّ ظفر به هؤلاء من بعض فنون الأنبياء، وما كشف نبيّ عن عظم تحت السماء إلّا هطلت بالمطر، واستحسنوا ذلك، فامتحنوه، فوجدوه كما قال.... [1] .



[ صفحه 160]




پاورقي

[1] الفصول المهمّة: 287، س 8. تقدّم الحديث بتمامه في رقم 464.