بازگشت

بعض معجزات النبي


1 - التفسير المنسوب إلي الإمام العسكريّ(ع): قال الإمام(ع):

قوله عزّ وجلّ: (إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَآ أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَتِ) من صفة محمّد وصفة عليّ وحليته....

[قال:] والذي أنزلناه من [بعد] الهدي هو ما أظهرناه من الآيات علي فضلهم ومحلّهم، كالغمامة التي كانت تظلّ رسول الله(ص) في أسفاره.

والمياه الأُجاجة التي كانت تعذّب في الآبار والموارد ببصاقه.

والأشجار التي كانت تتهدّل ثمارها بنزوله تحتها.

والعاهات التي كانت تزول عمّن يمسح يده عليه، أو ينفث بصاقه فيها....

ثمّ قال الله عزّ وجلّ: (إِلَّا الَّذِينَ تَابُواْ) من كتمانه (وَأَصْلَحُواْ) أعمالهم وأصلحوا ماكانوا أفسدوه بسوء التأويل فجحدوا به فضل الفاضل واستحقاق المحقّ (وَبَيَّنُواْ) ما ذكره الله تعالي من نعت محمّد(ص) وصفته، ومن ذكر عليّ(ع) وحليته، وما ذكره رسول الله(ص) (فَأُوْلَل-ِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ) أقبل توبتهم (وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ). [1] .



[ صفحه 192]




پاورقي

[1] التفسير: 570، ح 333. يأتي الحديث بتمامه في ج 3، رقم 598.