بازگشت

كيفية خلقة الامام


1 - الحضينيّ(ره): حدّثني هارون بن مسلم بن سعدان البصريّ، ومحمّد بن أحمد بن مطهّر البغداديّ، وأحمد بن إسحاق، وسهل بن زياد الآدميّ، وعبدالله بن جعفر الحميريّ، وأحمد بن أبي عبد الله البرقيّ، وصالح بن محمّد الهمدانيّ، وجعفر بن إبراهيم بن نوح، وداود بن عامر الأشعريّ القمّيّ، وأحمد بن محمّد الخصيبيّ، وإبراهيم بن الخصيب ومحمّد بن عليّ البشريّ، ومحمّد بن عبدالله اليقطينيّ البغداديّ، وأحمد بن محمّد النيسابوريّ، وأحمد بن عبد الله بن مهران الأنباريّ، وأحمد بن محمّد الصيرفيّ، وعليّ بن بلال، ومحمّد بن أبي الصهبانيّ، وإسحاق بن إسماعيل النيسابوريّ وعليّ بن عبيد الله الحسنيّ، ومحمّد بن إسماعيل الحسينيّ، وأبوالحسين محمّد بن يحيي الفارسيّ، وأحمد بن سندولا، والعبّاس اللبان، وعليّ بن صالح، وعبد الحميد بن محمّد، ومحمّد بن يحيي الخرقيّ،



[ صفحه 198]



ومحمّد بن عليّ بن عبيد الله الحسنيّ، وابن عاصم الكوفيّ، وأحمد بن محمّد الحجّال، وعسكر مولي أبي جعفر التاسع، والريّان مولي الرضا [1] ، وحمزة مولي أبي جعفر التاسع، وعيسي ابن مهديّ الجوهريّ، والحسن بن إبراهيم، وأحمد بن إسماعيل، ومحمّد بن ميمون الخراسانيّ، محمّد بن خلف، وأحمد بن حسّان، وعليّ ابن أحمد الصائغ، والحسن بن مسعود الفراتيّ، وأحمد بن حيّان العجليّ، والحسن ابن مالك، وأحمد بن محمّد بن أبي قرنة، وجعفر بن أحمد القصير البصريّ، وعليّ ابن الصابونيّ، وأبو الحسن عليّ بن بشر، والحسن البلخيّ، وأحمد بن صالح، والحسين بن عتاب، وعبد الله بن عبد الباريّ، وأحمد بن داود القمّيّ، ومحمّد بن عبدالله، وطالب بن حاتم بن طالب، والحسن بن محمّد بن مسعود بن سعد، وأحمد بن ماران، وأبو بكر الصفّار، ومحمّد بن موسي القمّيّ، وعتاب بن محمّد الديلميّ، وأحمد بن مالك القمّيّ، وأبو بكر الجواريّ، وعبد الله جميعاً وشتّي كانوا بأجمعهم مجاورين الإمامين(ع) عن سيّدنا أبي الحسن وأبي محمّد(ع) قالا:

إنّ الله جلّ جلاله إذا أراد أن يخلق الإمام أنزل قطرة من ماء الجنّة في ماء المزن، فتسقط في ثمار الأرض [2] فتأكلها الحجّة في الزمان، فإذا استقرّت في الموضع الذي تستقرّ فيه ومضي له أربعون يوماً سمع الصوت.

فإذا أتت أربعة أشهر، وهو حمل كتب علي عضده الأيمن: (تَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا لَّا مُبَدِّلَ لِكَلِمَتِهِ ي وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ). [3] .



[ صفحه 199]



فإذا ولد قام بأمر الله عزّ وجلّ رفع له عمود من نور في كلّ مكان ينظر فيه الخلائق وأعمالهم، وينزل أمر الله في ذلك العمود، ونصب عينه حيث تولّي.

قال أبو محمّد(ع): إنّي أدخلت عمّاتي في داري، فرأيت جارية من جواريهنّ قدزيّنت تسمّي نرجس.

فنظرت إليها نظراً أطلته، فقالت عمّتي حكيمة: أراك يا سيّدي! تنظر إلي هذه الجارية نظراً شديداً!

فقلت: يا عمّة! ما نظري إليها إلّا أتعجّب ممّا للّه فيها من إرادته وخيرته.

فقالت: يا سيّدي! أحسبك تريدها؟

قلت: بلي، فأمرتها تستأذن لي أبي عليّ بن محمّد(ع) في تسليمها إليّ، ففعلت. فأمرها(ع) بذلك فجائتني بها. [4] .


پاورقي

[1] في المصدر: الزيّان مولي الرضي.

[2] في المصدر: في الزمان فتسقط علي الأرض. والظاهر أنّه غير مفهوم، وما أثبتناه موجود في سائر المصادر.

[3] الأنعام: 6 / 115.

[4] الهداية الكبري: 353، س 1. عنه البحار: 51 / 24، س 24، وحلية الأبرار: 5 / 161، ح 1، وينابيع المودّة: 3 / 327 ح 14، وإحقاق الحقّ: 19 / 644، س 11. قطعة منه في (أزواجه«عليه السلام»)، و(خطبته وتزويجه«عليه السلام»)، و(استيذانه عن أبيه«عليهما السلام» في التزويج)، و(سورة الأنعام: 6 / 115).