بازگشت

ان فضل الائمة اعظم مما يتصور


1 - الراونديّ(ره): قال أبو هاشم: إنّه سأله [1] عن قوله تعالي (ثُمَّ أَوْرَثْنَا

الْكِتَبَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ ي وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقُ م بِالْخَيْرَتِ).

قال: كلّهم من آل محمّد(ص) الظالم لنفسه: الذي لا يقرّ بالإمام، والمقتصد: العارف بالإمام، والسابق بالخيرات بإذن الله: الإمام.

فجعلت أفكّر في نفسي عظم ما أعطي الله آل محمّد(ص)، وبكيت.

فنظر إليّ، وقال: الأمر أعظم ممّا حدّثت به نفسك من عظم شأن آل محمّد(ص).... [2] .


پاورقي

[1] الضمير في: «سأله» يرجع إلي أبي محمّد العسكري«عليه السلام» بقرينة سابقه في المصدر، والسائل هو محمّد بن صالح الأرمني.

[2] الخرائج والجرائح: 2 / 687، ح 9. يأتي الحديث بتمامه في ج 3، رقم 622.