بازگشت

انهم المراد من قوله تعالي(وعلم ءادم الاسماءكلها)


1 - التفسير المنسوب إلي الإمام العسكريّ(ع):... ثمّ قال: (وَعَلَّمَ ءَادَمَ الْأَسْمَآءَ كُلَّهَا)، أسماء أنبياء الله، وأسماء محمّد(ص)، وعليّ، وفاطمة، والحسن، والحسين، والطيّبين من آلهما، وأسماء خيار شيعتهم، وعتاة أعدائهم، (ثُمَّ عَرَضَهُمْ - عرض محمّداً، وعليّاً، والأئمّة - عَلَي الْمَلَئكَةِ) أي عرض أشباحهم، وهم أنوار في الأظلّة.



[ صفحه 213]



(فَقَالَ أَم نبُِونِي بِأَسْمَآءِ هَؤُلَآءِ إِن كُنتُمْ صَدِقِينَ) أنّ جميعكم تسبّحون وتقدّسون، وأنّ ترككم ههنا أصلح من إيراد من بعدكم، أي فكما لم تعرفوا غيب من [في] خلالكم، فالحريّ أن لا تعرفوا الغيب الذي لم يكن كما لاتعرفون أسماء أشخاص ترونها.

قالت الملائكة: (سُبْحَنَكَ لَا عِلْمَ لَنَآ إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَآ إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ) [العليم] بكلّ شي ء الحكيم المصيب في كلّ فعل.

قال الله عزّ وجلّ: يا آدم! أنبي ء هؤلاء الملائكة بأسمائهم، أسماء الأنبياء والأئمّة، فلمّا أنبأهم فعرفوها أخذ عليهم العهد والميثاق بالإيمان بهم والتفضيل لهم.... [1] .


پاورقي

[1] التفسير: 216، ح 100. يأتي الحديث بتمامه في ج 3، رقم 548.