اشتراط الايمان بمعرفة ولايتهم
1 - ابن حمزة الطوسيّ(ره):... قال أبو هاشم: فجعلت أتعجّب في نفسي من عظيم ما أعطي الله وليّه من جزيل ما حمله.
فأقبل أبو محمّد(ع) عليّ، وقال: الأمر أعجب ممّا عجبت منه، ياأباهاشم! وأعظم، ما ظنّك بقوم من عرفهم عرف الله، ومن أنكرهم أنكر الله، ولا يكون مؤمناً حتّي يكون لولايتهم مصدّقاً، وبمعرفتهم موقناً. [1] .
پاورقي
[1] الثاقب في المناقب: 567، ح 508. يأتي الحديث بتمامه في ج 3، رقم 614.