بازگشت

لغفران الذنوب وكشف الشدائد


1 - التفسير المنسوب إلي الإمام العسكريّ(ع): قال الإمام(ع):...

فأوحي الله تعالي إلي موسي:... قل لهم: من دعا الله بمحمّد وآله الطيّبين يسهّل عليه قتل المستحقّين للقتل بذنوبهم.



[ صفحه 223]



فقالوها، فسهّل عليهم [ذلك]، ولم يجدوا لقتلهم لهم ألماً...، فقال لبعضهم والقتل لم يفض بعد إليهم، فقال: أوليس الله قد جعل التوسّل بمحمّد وآله الطيّبين أمراً لا يخيب معه طلبة ولا يردّ به مسألة، وهكذا توسّلت الأنبياء والرسل، فما لنا لا نتوسّل [بهم]؟!

قال: فاجتمعوا وضجّوا: «يا ربّنا! بجاه محمّد الأكرم، وبجاه عليّ الأفضل الأعظم، وبجاه فاطمة الفضلي، وبجاه الحسن والحسين سبطي سيّد النبيّين، وسيّدي شباب أهل الجنّة أجمعين، وبجاه الذرّيّة الطيّبين الطاهرين من آل طه ويس، لمّا غفرت لنا ذنوبنا، وغفرت لنا هفواتنا، وأزلت هذا القتل عنّا»، فذاك حين نودي موسي(ع) من السماء أن كفّ القتل فقد سألني بعضهم مسألة، وأقسم عليّ قسماً لو أقسم به هؤلاء العابدون للعجل، وسألوا العصمة لعصمتهم حتّي لا يعبدوه.

ولو أقسم عليّ بها إبليس لهديته، ولو أقسم بها [عليّ] نمرود [أ] وفرعون لنجيّته، فرفع عنهم القتل، فجعلوا يقولون: يا حسرتنا! أين كنّا عن هذا الدعاء بمحمّد وآله الطيّبين حتّي كان الله يقيناً شرّ الفتنة، ويعصمنا بأفضل العصمة.

[1] .


پاورقي

[1] التفسير: 254، ح 124. يأتي الحديث بتمامه في ج 3، رقم 566.