بازگشت

تفضيل محمد وآله علي الخلق


1 - التفسير المنسوب إلي الإمام العسكريّ(ع): قال الإمام(ع):

قال الله عزّ وجلّ:... (وَلَقَدْ جَآءَكُم مُّوسَي بِالْبَيِّنَتِ) الدلالات علي نبوّته، علي ماوصفه من فضل محمّد، وشرفه علي الخلائق، وأبان عنه من خلافة عليّ، ووصيّته، وأمر خلفائه بعده.... [1] .

2 - التفسير المنسوب إلي الإمام العسكريّ(ع): قال الإمام(ع):

واذكروا إذ فعلنا ذلك بأسلافكم لمّا أبوا قبول ماجاءهم به موسي(ع) من دين الله وأحكامه، ومن الأمر بتفضيل محمّد وعليّ صلوات الله عليهما وخلفائهما علي سائر الخلق، (خُذُواْ مَآ ءَاتَيْنَكُم) قلنا لهم خذوا ما آتيناكم من هذه الفرائض (بِقُوَّةٍ)...

(قُلْ): يا محمّد! (بِئْسَمَا يَأْمُرُكُم بِهِ ي إِيمَنُكُمْ) بموسي كفركم بمحمّد وعليّ وأولياء الله من أهلهما (إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ) بتوراة موسي، ولكن معاذ الله لايأمركم إيمانكم بالتوراة الكفر بمحمّد وعليّ(ع). [2] .

3 - التفسير المنسوب إلي الإمام العسكريّ(ع): قال الإمام(ع):

قال الله تعالي (وَلَقَدْ أَنزَلْنَآ إِلَيْكَ) يا محمّد! (ءَايَتِ م بَيِّنَتٍ)



[ صفحه 227]



دالاّت علي صدقك في نبوّتك، مبيّنات عن إمامة عليّ أخيك، ووصيّك وصفيّك، موضّحات عن كفر من شكّ فيك، أو في أخيك، أو قابل أمر كلّ واحد منكما بخلاف القبول والتسليم.

ثمّ قال: (وَمَا يَكْفُرُ بِهَآ) بهذه الآيات الدالاّت علي تفضيلك، وتفضيل عليّ بعدك علي جميع الوري.... [3] .

4 - التفسير المنسوب إلي الإمام العسكريّ(ع): قال الإمام الحسن بن عليّ أبوالقائم(ع) في قوله تعالي: (وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَبِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن م بَعْدِ إِيمَنِكُمْ كُفَّارًا): بما يوردونه عليكم من الشبه (حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم) لكم بأنّ أكرمكم بمحمّد وعليّ وآلهما الطيّبين الطاهرين (مِّن م بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ) بالمعجزات الدالاّت علي صدق محمّد، وفضل عليّ وآلهما الطيّبين من بعده.

[4] .

5 - التفسير المنسوب إلي الإمام العسكريّ(ع): قال الإمام(ع):

وإلهكم الذي أكرم محمّداً(ص) وعليّاً(ع) بالفضيلة، وأكرم آلهما الطيّبين بالخلافة...(الرَّحِيمِ) بعباده المؤمنين من شيعة آل محمّد(ص).... [5] .

6 - أبو منصور الطبرسيّ(ره): وقال أيضاً أبو محمّد الحسن العسكريّ(ع): إنّ محبّي آل محمّد(ص) مساكين مواساتهم أفضل من مواساة مساكين الفقراء....



[ صفحه 228]



ألا فمن قوّاهم بفقهه وعلمه حتّي أزال مسكنتهم، ثمّ يسلّطهم علي الأعداء الظاهرين النواصب، وعلي الأعداء الباطنين إبليس ومردته حتّي يهزموهم عن دين الله يذودوهم عن أولياء آل رسول الله(ص) حوّل الله تعالي تلك المسكنة إلي شياطينهم، فأعجزهم عن إضلالهم.... [6] .


پاورقي

[1] التفسير: 408، ح 278. يأتي الحديث بتمامه في ج 3، رقم 590.

[2] التفسير: 424، ح 290. يأتي الحديث بتمامه في ج 3، رقم 591.

[3] التفسير: 459، ح 300. يأتي الحديث بتمامه في ج 3، رقم 592.

[4] التفسير: 515، ح 315. يأتي الحديث بتمامه في ج 3، رقم 593.

[5] التفسير: 573، ح 336. يأتي الحديث بتمامه في ج 3، رقم 599.

[6] الاحتجاج: 1 / 17، ح 13. تقدّم الحديث بتمامه في ج 3، رقم 690.