بازگشت

ان محمدا وآله سادة الخلق، والقوامون بالحق


1 - التفسير المنسوب إلي الإمام العسكريّ(ع): قال الإمام(ع):

قال الله عزّ وجلّ لهم: [واذكروا] (وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَقَكُمْ)، وعهودكم أن تعملوا بما في التوراة، وما في الفرقان الذي أعطيته موسي مع الكتاب المخصوص بذكر محمّد، وعليّ، والطيّبين من آلهما بأنّهم سادة الخلق، والقوّامون بالحقّ.



[ صفحه 229]



وإذ أخذنا ميثاقكم أن تقرّوا به، وأن تؤدّوه إلي أخلافكم، وتأمروهم أن يؤدّوه إلي أخلافهم إلي آخر مقدّراتي في الدنيا ليؤمننّ بمحمّد نبيّ الله، ويسلمنّ له ما يأمرهم [به] في عليّ وليّ الله عن الله، وما يخبرهم به [عنه] من أحوال خلفائه بعده القوّامين بحقّ الله، فأبيتم قبول ذلك، واستكبرتموه.

(وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ) الجبل أمرنا جبرئيل أن يقطع من جبل فلسطين قطعة علي قدر معسكر أسلافكم فرسخاً في فرسخ، فقطعها وجاء بها، فرفعها فوق رؤوسهم....

قال الله عزّ وجلّ: (خُذُواْ مَآ ءَاتَيْنَكُم بِقُوَّةٍ) من هذه الأوامر والنواهي من هذا الأمر الجليل من ذكر محمّد، وعليّ، وآلهما الطيّبين.... [1] .


پاورقي

[1] التفسير: 266، ح 134. يأتي الحديث بتمامه في ج 3، رقم 572.