بازگشت

ان الله اخذ العهد والميثاق لمحمد وآله


1 - التفسير المنسوب إلي الإمام العسكريّ(ع): قال الإمام(ع):...

وجّه الله العذل نحو اليهود... (أَفَكُلَّمَا جَآءَكُمْ رَسُولُ م بِمَا لَاتَهْوَي أَنفُسُكُمُ) فأخذ عهودكم، ومواثيقكم بما لاتحبّون من بذل الطاعة لأولياء الله الأفضلين، وعباده المنتجبين محمّد وآله الطاهرين لمّا قالوا لكم كما أدّاه إليكم أسلافكم الذين قيل لهم: إنّ ولاية محمّد [وآل محمّد] هي الغرض الأقصي...، ما خلق الله أحداً من خلقه، ولا بعث أحداً من رسله إلّاليدعوهم إلي ولاية محمّد، وعليّ، وخلفائه(ع)، ويأخذ به عليهم العهد ليقيموا عليه، وليعمل به سائر عوامّ الأُمم، فلهذا (اسْتَكْبَرْتُمْ) كما استكبر أوائلكم حتّي قتلوا زكريّا ويحيي، واستكبرتم



[ صفحه 231]



أنتم حتّي رمتم قتل محمّد وعليّ(ع)، فخيّب الله تعالي سعيكم، وردّ في نحوركم كيدكم.... [1] .

2 - التفسير المنسوب إلي الإمام العسكريّ(ع): قال الإمام(ع):...

قال الله عزّ وجلّ [لهم]: (كُلُواْ مِن طَيِّبَتِ مَا رَزَقْنَكُمْ)، واشكروا نعمتي وعظّموا من عظّمته، ووقّروا من وقّرته ممّن أخذت عليكم العهود، والمواثيق [لهم] محمّد وآله الطيّبين.... [2] .


پاورقي

[1] التفسير: 371، ح 260 - 264. يأتي الحديث بتمامه في ج 3، رقم 585.

[2] التفسير: 257، ح 126. يأتي الحديث بتمامه في ج 3، رقم 568.