بازگشت

ان الله قادر علي نصرة محمد وآله


1 - التفسير المنسوب إلي الإمام العسكريّ(ع): قال الإمام(ع):

لمّا توعّد رسول الله(ص) اليهود والنواصب في جحد النبوّة والخلافة، قال مردة اليهود وعتاة النواصب: من هذا الذي ينصر محمّداً وعليّاً علي أعدائهما؟

فأنزل الله عزّ وجلّ: (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَتِ وَالْأَرْضِ)... (لَأَيَتٍ) دلائل واضحات (لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ) يتفكّرون بعقولهم أنّ من هذه العجائب من آثار قدرته، قادر علي نصرة محمّد، وعليّ، وآلهما(ع) علي من تأذّاهما، وجعل العاقبة الحميدة لمن يواليه، فإنّ المجازاة ليست علي الدنيا، وإنّما هي [علي] الآخرة التي يدوم نعيمها، ولا يبيد عذابها. [1] .


پاورقي

[1] التفسير: 575، ح 338. يأتي الحديث بتمامه في ج 3، رقم 600.