بازگشت

ان محمدا وآله حجج الله وبراهينه


1 - التفسير المنسوب إلي الإمام العسكريّ(ع): قال الإمام(ع):... إنّ محمّداً النبيّ سيّد الأوّلين والآخرين، المؤيّد بسيّد الوصيّين، وخليفة رسول ربّ العالمين، فاروق هذه الأُمّة، وباب مدينة الحكمة، ووصيّ رسول [ربّ] الرحمة.

(وَلَاتَشْتَرُواْ بَِايَتِي) المنزلة لنبوّة محمّد(ص)، وإمامة عليّ(ع)، والطيّبين من عترته (ثَمَنًا قَلِيلاً) بأن تجحدوا نبوّة النبيّ [محمّد](ص)، وإمامة الإمام [عليّ](ع) [وآلهما]، وتعتاضوا عنها عرض الدنيا فإنّ ذلك وإن كثر فإلي نفاد وخسار وبوار.



[ صفحه 237]



ثمّ قال الله عزّ وجلّ (وَإِيَّيَ فَاتَّقُونِ) في كتمان أمر محمّد(ص) وأمر وصيّه(ع)، فإنّكم إن تتّقوا لم تقدحوا في نبوّة النبيّ، ولا في وصيّة الوصيّ بل حجج الله عليكم قائمة، وبراهينه بذلك واضحة قد قطعت معاذيركم، وأبطلت تمويهكم.... [1] .


پاورقي

[1] التفسير: 228، ح 108. يأتي الحديث بتمامه في ج 3، رقم 555.